و القرار رقم 1953 الذي اتخذه مجلس الأمن الدولى بإحالة المتهمين بجرائم الحرب و التطهير العرقي في دارفور للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يعتبر قرار تاريخي انتصرت فيه إرادة المجتمع الدولي لإنسان دارفور- و فيه أدان المجتمع الدولي نظام مجرمي الحرب و التطهير العرقي في الخرطوم و إلى الأبد- و هو من القرارات النادرة التي اتخذها مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن لبشاعة هذا النوع من الجرائم و العمل على استحالة تكراره في المستقبل و عليه.
1) نؤيد القرار المذكور و نعتبره خطوة متقدمة في إطار التضامن الاممى ، كما و نناشد كافة القوى السياسية السودانية بالتمسك بمحاسبة كل أفراد النظام لتلك الجرائم التي تم ارتكابها منذ 30 يونيو المشئوم و التشديد على ضرورة الإرجاع الفوري لكل المفصولين عن العمل و كذلك الإقرار بمبدأ فصل الدين عن الدولة و عدم استغلال الدين في السياسة كثوابت استراتيجية.
2) إن القرار فيه أنصاف لشهداء التطهير العرقي و جرحى الحرب و المهجرين قسريا و النازحين في مختلف المعسكرات و كل من تضرر من سياسة التطهير العرقي أو الحرب باى شكل من الإشكال .
3) القرار فيه إدانة واضحة للنظام و رموزه لارتكابهم هذه الجريمة الا إنسانية و الا أخلاقية و بالتالي أصبح رسميا نظاما لاشرعيا وغير مؤهل لحكم البلاد، و لا يشرف السودان دوليا و عليه ندعوا كافة القوى السياسية السودانية الحية و منظمات المجتمع المدني و كافة الوطنين الشرفاء للعمل الجاد من اجل إسقاط هذه العصابة .
التحية لشهداء التطهير العرقي في دار فور
التحية و الصمود لجرحى الحرب في دار فور
التحية و العزة لأهلنا في معسكرات النازحين
التحية لمقاتلينا البواسل في الثقور
و ليسقط نظام مجرمي الحرب و التطهير العرقي
و عاشت حركة تحرير السودان منتصرة دائما
مكتب حركة تحرير السودان قطاع هولندا