إلى أصدقاء و زملاء وقراء الأخ الأستاذ الخاتم عدلان، وإلى جماهير الشعب السوداني،
ظل الأخ الأستاذ الخاتم يعاني من آلام في البطن، قبيل و أثناء رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة. ولقد أجرى فحوصات طبية فى الولايات المتحدة، أكملها في لندن. و بكل أسف فقد أكدت نتائج الفحوصات أن الأخ الخاتم مصاب بسرطان البنكرياس. ولقد بدأ علاجه في إحدى المستشفيات التخصصية، بلندن، وهو يستجيب للعلاج بشكل ملحوظ. و يواصل الأخ الخاتم علاجه من المنزل، حيث يذهب للمستشفي مرة كل أسبوع.
لقد تلقى الأخ الخاتم خبر إصابته بالسرطان بشجاعته المعهودة، وهو الآن يواجهه بعزم أكيد على هزيمته والتخلص منه، فهو بالنسبة له معركة أخرى، وتحدي آخر، في طريقه المحفوف بالتحديات و المليء بالمعارك.
ونحب أن نطمئن الجميع بأن الأخ الخاتم في روح عالية، وتفاؤل غير محدود بأنه سيجتاز هذه العقبة، متسلحاً بعزم ماضي وإرادة لا تتزعزع، محاطاً برعاية زوجته تيسير، وبقية أفراد أسرته، و أصدقائه بلندن، و باهتمام محبيه في جميع أنحاء العالم. و نحن إذ نمد أيدينا لنشد من أزر أسرته المشفقة في السودان، وهم بعيدين عنه، نطمئنهم بأن السودانيين في جهات العالم الأربع قد صاروا له أسرة ممتدة.
وكلنا أمل وتفاؤل بأن الأخ الخاتم سيعود سريعا من رحلة المرض هذه معافياً سليماً ليباشر دوره الوطني الرائد، وليشغل مكانه الذي شغر إلى حين.
ويعبّر الأخ الخاتم عن شكره وامتنانه لكل الذين اتصلوا به أو سألوا عن صحته. هذا وسنوافيكم كل حين وآخر بآخر أخبار الأخ الخاتم.
اللجنة التنفيذية
لندن في السبت الموافق الثاني من أبريل 2005.
للاستفسار
[email protected]
[email protected]