بيان من حركة تحرير السودان – فرعية نيالا
في ظل الهستيريا وعدم الاتزان الذي تعيشه الحكومة السودانية في هذه الأيام على خلفية قرارات مجلس الأمن التي قضت على محاكمة مجرمي حرب دار فور في محكمة الجنايات الدولية، وانعكاس ذلك بالمزيد من الإجراءات القمعية والتسبب في الانفلات الامنى المقصود وتوسيع وتنويع أساليب الفتنة من قبل الحكومة في دار فور حتى تبدو في النهاية وكأن هذه القرارات هي التي دفعت الأمور نحو المزيد من التأزم بدل المساهمة في الحل. تنبأت حركة تحرير السودان – فرعية نيالا في وقت مبكر عن نوايا الحكومة المبيتة بهذا الخصوص وعملت على رصدها وكشفها أول بأول، وهذه بعض الممارسات التي تجرى على الأرض الآن :
1) يتم بالتزامن في المدن الرئيسية في دار فور هذه الأيام نقل الجنود وأفراد مليشيا الجنجويد إلى خارج المدن بملابس مدنية وبسيارات ذات ماركات غير عسكرية (للتمويه ) إلى مراكز تجمعات محددة خارج هذه المدن لغرض الحشد والإعداد بهدوء وبعيد عن الأعين توطئة للقيام بالهجوم على مواقع مستهدفة للحركات المسلحة في الأيام القادمة، ويتزامن هذه الإجراءات عادة بقطع لخطوط الهاتف الثابت والخليوى.
2) أوكلت سلطة الإنقاذ لولاة الولايات الثلاث مهمة توزيع مبالغ ضخمة لبعض الزعامات القبلية والمشايخ في المخيمات لغرض معلن وهو مساعدة النازحين وإعدادهم للعودة " الطوعية " إلى قراهم، أما السبب الحقيقي فهو لشراء ذمم ضعاف النفوس وأهل الحظوة ليكونوا على أهبة الاستعداد ورهن الإشارة عند توجيهم في أية لحظة لتنفيذ الفتن وممارسة سياسة " فرق تسد " بالوكالة، ويتم دفع هذه المبالغ من بند " اعمار الدار "، ويتم تهديد من لا يطاوعهم من القيادات القبلية بالفصل أو بالتصفية الجسدية
3) أظهرت سلطات الأمن في الولايات الثلاث استهدافا واضحا وعشوائيا للمواطنين يتم اعتقال كل من تعتقد السلطات هناك انه غير متعاون أو متعاطف مع قضية دار فور ويتم التعذيب بصورة منهجية ذكرت الناس بقصص التعذيب في بيوت الأشباه والتي انتقلت بكل " أدواته " من الخرطوم إلى عواصم الولايات الثلاث. وإذا تم إطلاق سراح الشخص يتم تعطيل نشاطه وبالتالي التضييق على مصادر معاشه وفرض القيود الصارمة عليه وتحذيره من مغبة نشر أساليب التعذيب التي تعرض له والا سوف يتم اغتياله نهارا جهارا
1) تأسف حركة تحرير السودان – فرعية نيالا عن الجريمة البشعة التي ارتكبها عملاء النظام عند محاولتهم اغتيال القنصل التشادي بمدينة الجنينة، وتحذر الحكومة من مغبة الرجوع إلى "عادتها" القديمة لممارسة الإرهاب ضد جدول الجوار وما حالة اديس أبابا ببعيدة عن الأذهان.
المجد والخلود لشهداء الثورة بدار فور والموت والعار ولعنة الله في الدنيا والآخرة لزبانية نظام الانقاذ
مكتب حركة تحرير السودان – نيالا