بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة الثورية الميدانية لحركة العدل والمساواة
الدائرة الإعلامية – الأراضي المحررة
كتاكيت المؤتمر الشعبي ومسلسل التزوير
من شب علي شئ شاب عليه خاصة عندما يحترف رذائل التزوير والكذب والخداع، هذا ما أجمع عليه الكل عند قرائتهم للبيانين المنسوبين للقيادتين الشرقية والغربية لقوات حركة العدل والمساواة والصادرين بتاريخ 14/4 و 15/4 علي التوالي.
ولكي لا نطلق الإتهام جزافا أو نظلم أحدا - ونحن ندعو للعدل - دعونا نتأمل البيانين:
اولا: العنوان الهاتفي لكلا البيانين والمذيل بأسفل الصفحة هو رقم هاتف بدولة إرتيريا الشقيقة، وإذا سلمنا بأن مقر قائد القيادة الشرقية هو أسمرا فكيف نفسر ذلك في حالة قائد القيادة الغربية؟ إليست هذه قرينة تفيد التزوير؟.
ثانيا: التوقيع الممهور علي البيانين متطابق وبذات القلم و لنفس الشخص وهو المدعو عبدالعزيز نور عشر الأخ غير الشقيق لخليل إبراهيم محمد الرئيس المعزول وفي هذا تزوير فاضح وشائن لا يستقيم مع إخلاقيات و قيم الثوار.
ثالثا: الأخ القائد عبدالله بنده أبكر أحد الذين قادوا هذه الحركة التصحيحية وهو الآن بين ظهرانينا ووسط زملائه القادة بالميدان ولم يترك الميدان منذ إندلاع الثورة خلاف أولئك الهاربين من الميدان الذين يصدرون البيانات المزورة من دبي و أسمرا وهولندا.
ثالثا: إذا كانت لدي الحركة قيادة شرقية فلماذا لا نكلف أحدا من أخواننا المهمشين بشرق السودان لقيادتها وهم بطبيعة الحال أدري بشعاب البحر الاحمر بدلا من شقيق خليل إبراهيم. هل لا يوجد احد من أبناء الشرق مؤهلا للقيادة؟ أم لهذا المحامي قدرات عسكرية خارقة تضاهي قدرات روميل ومنتغمري. ألم تكن ثورتنا في الأصل ضد هذه الممارسات الفاسدة؟ ثم ما الفرق إذن بين أن يقود أبناء الشرق البشير القادم من الشمال أو عبدالعزيز القادم من الغرب؟ كفي خداعا فلأموال التي تجنونها بأسم الجبهة الغربية يكفي لتمويل تجارة البورصة.
رابعا: هل أولوية الحركة هو إنتزاع الحقوق العادلة لأهل دارفور وحمايتهم من غارات الجنجويد أم خدمة إجندة حزب آخر له أولويات أخري. فليعلم الجميع أن القضية المحورية والمركزية للحركة هي دارفور والتي نبذل من إجلها دماء أطفالنا ثم تأتي القضية الوطنية في المقام الثاني ونتحملها بالتكافؤ والمشاركة مع كافة القوي الوطنية الأخري وبالأسلوب والخيار الذي يتفق عليه، فنحن نتفاوض في أبوجا علي إجندة دارفورية وليس نيابة عن حزب أصولي يحاول سرقة دماء ومعاناة أهلنا وكفي خلطا للأوراق.
خامسا: المدعو عبدالعزيز نور عشر عمل بأجهزة أمن الإنقاذ حتي تدرج لرتبة رائد وكان حارسا شخصيا بمنزل علي عثمان محمد طه ولم يترك نظام الإنقاذ إلا عند رفض طلبه للإلتحاق بوزارة الخارجية، وبالتالي فإن إتهام الآخرين بالعمالة والإرتزاق ما هي إلا محاولة مكشوفة وساذجة لتغطية تاريخهم الأمني الأسود والذي سوف نكشف تفاصيله في وقت لاحق.
سادسا: الشعب السوداني كله يعرف من هو الإنقلابي منذ أن حملتم أسلحتكم وأنتم طلاب صبيحة 30 يونيو 1989 المشئومة وحرستم الكباري، فالأنقلابي يولد كذلك أذ أنه مرض لا شفاء منه والتوبة منه غير وارد أو جائز بلغتكم. إذا كنتم تحترمون الدستور والقوانين و المؤسسات لما إنقلبتم علي إرادة الشعب السوداني و لا زورتم إرادته طيلة عقد من الزمان.
سابعا: إن من أباد الآلاف من مهمشي الجنوب وجبال النوبة والأنقسنا بدم بارد لا يمكنه أن يكون صادقا مع نفسه في إدانة أولئك الذين يبيدون أهل دارفور فالنفس البشرية والروح الآدمية واحدة سواء في الجنوب أو دارفور مسلما كان أم وثنيا كجوريا. وأمل أن تمتلكوا من الشجاعة ما تدفعكم للإعتراف بجرائمكم قبل أن ينال موسي هلال هذا الشرف.
االدائرة الإعلامية – الأراضي المحررة
8821641110619