ان الحركة الشبابية للعدل والمساواة ، وهي الشريحة التي يعتمد عليها في مستبل العمل قد تم رميه بالعمالة للحكومة السودانية حتى قبل سفر السادة الترابيون الذين أتوا من ردهات فنادق اوربا ، والذين نظروا الى الناس بإزدراء وهم لا يعرفون حتى لون الرجال الذين يشدون الزناد في الميدان ( أهم خضر أم ذوي لون بنفسجي ) ناهيك عن التوقع بالألوان التي وهبها الله تعالى للبشر . . .
ان الذي حدث هو ثمرة ذلك العمل اللعين ، والمكر والخداع والضحك على الذقون الذي ظنوا أنهم أفلحوا في أداء دوره ولكن هيهات !!!! اذ ظهرت ارادة المهمشن من داخل الحركة من غير الأصوليين الترابيين ، ومن كافة طيف دار فور لتسيطر على الميدان بغية تطهيره من دنس الفكر الأصولي الذي حاول جرنا اليه الدكتور خليل الذي لا نود الخوض في ملفاته الأمنية ف دار فور .
والآن بدأوا يوزعون التهمة ذاتها ( تهمة العمالة للحكومة السودانية) على القادة الميدانيين الذين لبوا نداء أهلينا ورغبة مثقفي دار دار فور والشاب .
وبناء على ما تقدم نعلن الآتي :
أولاً : التأييد المطلق للثورة التصحيحية التي قام بها القادة الميدانيون ، والجنود البواسل على رأسهم القائد الميداني المهندس محمد صالح حامد والتي بها تمت تنحية الدكتور خليل الذي خان عهد الرجال ، وانزلق في متاهاتحزبه الأصولي القديم مقابل ما يغدقه اليه من أموال جعلته يفكر في أن الثورة المسلحة يمكن أن تقاد بالمال وحده .
ثانياً : مباركة المجلس الثوري الجماعي المؤقت .
ثانياً : المطالبة بتقديم د. خليل الى المحاكمة الثورية العادلة لقاء عمالته للحزب وخداعه لجماير الحركة وحنثه باليمن الذي ذكر فيه أنه تنحى عن أفكاره الأصولية وبخسه الناس أشياءهم .
ومعاً على الدرب ........
شباب حركة العدل والمساواة شمال افريقيا