2- إن الحركة انتخبت الدكتور خليل إبراهيم محمد فضل انتخابا ديمقراطيا في مؤتمرها الجامع بحضور كل الأعضاء ، وقد سبق الاتهام في فترة الشرعية الثورية قبل انعقاد المؤتمر بان الحركة لقبيلة دارفورية واحدة و وشاع اتهامها بصلة لها بحزب ديني في الخرطوم . وقد اقر المؤتمر العام مؤسسات وأضاف أخرى وغير بعضها وتم تشكيل مؤسسات الحركة دستوريا وفقا للنظام الأساسي الموجاز في المؤتمر المذكور ، وان أي عمل من شانه يلغي نتائج ذلك المؤتمر الموقر يعتبر بادرة عدم احترام وتقدير موجهين إلى أعضاء المؤتمر العام والى المؤسسية الثورية و الدستورية كليهما معا وهو عمل ليس مرفوض فحسب بل مدان ومنكر بشدة.
3- بعد المؤتمر الجامع الأول وإجازة النظام الأساسي الذي يضبط توجه الحركة ومسارها الداخلي، وتكوين القانون والمؤسسات والمكاتب العامة لم تعد حركة العدل والمساواة ملكا للقبيلة بعينها ... نكرر قبيلة بعينها تسكن في أقصى الركن الشمالي لإقليم دارفور، قبيلة ينتمي إليها الدكتور خليل حتى يخرج عليه بيوت صغيرة مناوئة له في شخصه أو شيء بينهم . الأولى في فترة شرعية الثورة والثانية بعد الشرعية الدستورية وكلاهما أي الخيانتيين بمعونة أجهزة النظام في الخرطوم ورشوة ضعاف النفوس.
فقد تدفقنا إلي الحركة من كل العرقيات الدارفورية والسودانية فلم تعد الحركة ملكا لأهل دارفور إنما للسودانيين جميعا في الشرق والغرب والجنوب والوسط وإنها تمثل أمل الأجيال السودانية المهمشة في كل الأقاليم السودانية .
4- إن الدكتور خليل إبراهيم محمد فضل يمثل قائد ركب الثورة كلها بفكره وعلمه وحكمته وتدبره للمواقف والأحوال ونظرته الثاقبة لاستراتيجية الثورة السودانية ومستقبله . إضافة إلى صدقه وإخلاصه للثورة وتفانيه في خدمة أهل دارفور والسودان كله ، ولهذا تم انتخابه رئيسا للحركة من كل الأعضاء ا و لهذا نضع فيه ثقتنا و ثقل مسئولية الأمانة في قيادة هذا الركب إلى بر الأمان . ، ولكن كفرنا بالعقلية الطائفية فإننا نرى الدكتور خليل واحدا منا أخا ثائر من يجد في نفسه كفء المنافسة فليتقدم لمنافسته بعد انقضاء الأعوام الأربعة حسب النظام الأساسي . أو بعد ثمانية أعوام حيث لا يحق لدكتور خليل الترشيح لأكثر من دورتين.
5- بعد انعقاد المؤتمر العام وإجازة النظام الأساسي وانتخاب الرئيس لم تعد أيضا لحركة العدل والمساواة شبيه شبه لعلاقة لها بحزب ديني كان بعض الأعضاء منتمين إليها سابقا مما شكل مسار ضعف في أوليات الثورة .فقد انضم إليها اليساريون والليبراليون واللاسياسيون في السابق وكل يترك جبته السياسية خارج الحركة كما تركناها بعهد الله وثقة شعبنا.
6- إننا نرفض البيانيين الصادرين عن المنسوبين إلى القيادة الميدانية بشدة وندينهما ونعدهما عمل تخريبي من أعداء الثورة بغرض إعاقة تقدم أمل الأجيال القادمة في حركة العدل والمساواة السودانية. ونعتذر بشدة عن بعض الألفاظ والعبارات المنافية للآداب الإنسانية والأخلاق السودانية حتى في الاختلاف و التي وردت في بعض البيانات مما تعبر بصدق عن عدم رشد و مسئولية أي من يكتب مثل تلك العبارات ومن الاحرى أن لا يقود ثورة من يجيد الشتم . والثورة صدق وشرف وأخلاق واستحق قيادة الحركة تلك الصفات الفاضلة في قيادة حركة فاضلة نحو دولة فاضلة راشدة .
المجد والخلود للشهداء الأبرار والعزاء للأبرياء النازحين واللاجئين في المخيمات داخل وخارج الوطن
أبناء دارفور بالجماهيرية العظمى
و منتدى طلبة والشباب السوداني
مكتب شمال إفريقيا