تجمع أبناء دار فور بالجماهيرية العظمة تبارك العمل الثوري الميداني الجبار الذي قامت به القوى الثورية الحية داخل حركة العدل والمساواة السودانية بغية تصحيح مسار الحركة .
وفي الوقت الذي نزف فيه تاييدنا المطلق للقرار الثوري رقم (1) والخاص بتنحية خليل ابراهيم محمد من رئاسة الحركة وتكليف المهندس محمد صالح حامد مؤقتاً هو دفع لحركة العدل والمساواة الى الأمام .
اذ نرى عدم معقولية المسلك الأصولي الذي قرر خليل ابراهيم وجماعته من الأصوليين الذين تدفقوا في فنادق ليبيا يوم فتحت ليبيا الثورة أبوابها لحل المشكل الدار فوري ، وانتهزوا تلك الفرصة لتمرير أجهزة ومجلس تشريعي لحركة العدل والمساواة معدة سلفاً من قبل حزبهم في الوقت الذي كان الكل يعمل من أجل انجاح ما دعت اليه ليبيا الثورة وإعادة اللحمة الى دار فور الجريحة . نحن لا نطالب أحداً بالخروج من حزبه فليبقوا في مؤتمرهم الشعبي ولكن اذا كان ذلك الارتماء الرخيص من أجل تمرير أجندة حزبهم من خلال تضحيات أهل دار فور فذاك أمر مرفوض .
ان الدكتور خليل معروف بتاريخه الأسود في دار فور يوم كان وزيراً إقليمياً ومسئولاً أمنياً ومع ذلك وبعد أن أطلق القسم الغليظ يمناً ويسراً آثر أهل دار فور الطيبيين اعطاءه الفرصة ، ولكن بسلوكه المشين وجمعه لبقايا الحركة الأصولية في السودان ومحاولة ابعاده للعناصر الحية التي تريد أن تعمل باخلاص من أجل دار فور ، ثم إيذائه لأبناء دار فور غير الأصوليين برميهم بالعمالة للحكومة السودانية ، الى جانب تورطه المالي بتلك الصورة المشينة . . كل ذلك جعلت الناس يفكرون من أجل هذا التصحيح الذي قصم ظهر البعير .
والتحية لأبطالنا في الميدان ،،، وعهداً لن تذهب دماء شهدائنا من أمثال الشهيد آدم كورتي والشهيد عبد الله ابكر ورفاقهم في أدراج حزب أصولي حاولت أن تجعل من جنود الحركة يداً تبطش بها لتصفية حسابات لم تكن في خلد أهل دار فور .
والآن نعتقد أنه آن الأوان لاتحاد الحركتين في بوتقة واحدة ، بعيداً عن المكائد والدسائس التي قام بها الأصوليون في محاولة يائسة لاضعاف حركة تحرير السودان .
والى الأمام . . وثورة حتى النصر
أبناء دار فور بالجماهيرية العظمى