بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
الى جماهير شعبنا الابي
اليوم ونحن نحتفل بذكرى انتفاضة ابريل المجيدة التي دكت حصون الدكتاتورية الثانية ، والتي تجلت فيها عبقرية وقوة ارادة شعبنا في مقاومة الانظمة الشمولية المتسلطة . سوف تكون انتفاضة ابريل ومن قبلها ثورة الشعب في اكتوبر هما بركان الثورة الشعبية القادمة لازاحة كابوس الهوس والدكتاتورية الجاسمة تربعا على سوداننا الحبيب منذ 1989 .
جماهير شعبنا
تمر بلادنا بمنعطف حاد وخطير في هذه اللحظات من تاريخها ، نتيجة للسياسات الرعناء غير المسؤلة التي ظلت تمارسها هذه الحكومة منذ ذلك اليوم المشئوم الذي اتى بها الى السلطة.
لقد باعت هذه الطغمة الوطن ومواطنيه من اجل البقاء في كراسي الحكم ، باعت كل قيمنا السودانية الاصيلة مشرعة لسياسة فرق تسد بين المواطنيين . وضمن استراتيجيتها لتفتييت الوطن وتمزيقه اشعلت نار الصراعات القبلية في دارفور وقتلت الابرياء العزل وشردتم ، كما قتلت الابرياء في مجزرة بورتسودان ومن قبلها قتلت وشردت الاف المواطنيين الابرياء في كل انحاء البلاد.
جماهير شعبنا
ان قرار مجلس الامن الدولي الخاص باحالة من تسبب في ارتكاب جرائم ضد الانسانية في دارفور يجد منا كل الدعم وكل السند وكل الترحيب . لان ماجاء فيه تأكيد للسجل الطويل لانتهاكات حقوق الانسان السوداني التي ارتكبتها ومازالت هذه الحكومة . وهي الحقيقة التي يعلمها الشعب السوداني المكوي بنار عذابها والدافع الحقيقئ لفاتورتها ، بالارواح ، والسجون والتعذيب والتشريد . ان قرار مجلس الامن هو استجابة لصوت الضمير الانساني العالمي . الذي عملت كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني السودانية والعالمية لتمليكه حقيقة هذا النظام الارهابية منذ يومه الاول. وتاتي جرائم النظام في دارفور مواصلة طبيعية لهذه السياسات ، معلنة للعالم فشل هذه الحكومة في القيام باول واجباتها وهو حماية المواطنيين وممتلكاتهم.
جماهير شعبنا
الطريق الوحيد لحل قضايا الوطن هو ازاحة هذا النظام مصدر الفتنه وسقوطه، لانه فقد كل مبررات بقائه حتى الاخلاقي منها. وستبداله بنظام ديمقراطي معبرا حقيقيا عن قوة تنوعنا. وهذا لايتاتى الا بوحدة النضال والهدف من اجل الديمقراطية والسلام.
فالتسقط قوي الدكتاتورية والتسلط
وعاش السودان حرا مستقلا
وعاش نضال الشعب السوداني
حزب المؤتمر السوداني
(مؤتمر المستقلين)
واشنطن
6 ابريل2005