تناقلت بعض وسائل الاعلام جزءاً من نشاط الامن السودانى المطلوب دوليا عبر تأجير المدعو محمد صالح حامد كأحد الوسطاء بين مرتكبى جرائم الحرب والمقهورين لمحاولة القيام بشق صف الحركة ومعه اخرين قبضوا ثمن الخيانة والعمالة الرخيصة. وظلت الحركة تراقب ذلك عن كثب ومد حبال الصبر بل واصل المذكور آنفا مخالفة توجيهات الحركة بامر من امن الخرطوم تم فصله فى فبراير 2005 بواسطة اجهزة الحركة لخيانته اولا وعمالته ثانيا ومخالفته لاوامر الحركة وتوجيهاتها ثالثا وبعد فشل مهمته اصدر جهاز الامن ذلك البيان النكرة.
يعلم المدعو كيفية تكوين اجهزة الحركة التى حضرها بنفسه فى المؤتمر العام ويعلم كيفية الاختيار فى الاجهزة حيث كان المدعو عضو فى اللجنة التحضيرية ونسبة لتصرفاته المشبوه لم تختاره قواعد الحركة من الاراضى المحررة فى الجهاز التنفيذى او الجهاز التشريعى للحركة فخرج غاضبا دون الرضى بالديمقراطية التى يدعى بها الان دون الامان بها وكان الاختيار من جماهير لا علاقة سابقة لهم بالعمل الحزبى كما يدعى بل خرجوا لوعيهم السياسى وواجبهم النضالى ومسؤليتهم الوطنية.
ان اولويات الحركة كثيرة واسترتيجاتنا واضحة تعرفها الاعداء قبل الاصدقاء الا وهى ازاحة الاستعمار الداخلى ونظام الفصل العنصرى وانهاء الاضطهاد الثقافى والظلم الاقتصادى والتهميش السياسى لاغلبية الشعب السودانى واقامة دولة العدل والمساواة والقانون التى تقوم فيها الحقوق والواجبات على المواطنة دون تفرقة فى الدين او اللون او العرق او الجنس او الاقليم ولن تثنينا عن هذه المبادئ امن النظام واذنابه الذين فقدوا القدرة على اتخاذ قرار بتحرير انفسهم من اسيادهم المطلوبين امام العدالة الدولية وليس بوسعنا تحرير عملاء لا يريدون كسر قيد العبودية ولا يريدون الا الركوع لامبريالية الخرطوم.
الحركة تعلم ان هنالك بيانات قادمة ستصدرها مخابرات الخرطوم بدون اسماء او باسماء وهمية لكن نباح الكلاب لا تضر السحاب.
ستظل حركة العدل والمساواة السودانية على نهجها فى اعداد قيادات لتقود شعوب حرة حاكمة لا انتاج حكام لجماهير محكومة او مخدوعة وسنواصل ثورتنا الظافرة لتحرير السلطة والثروة والسلاح من يد المرتزقة والعملاء لا لسيطرة او دكتاتورية تقودنا الى مربع الصفوة او الاقلية الاول بل تحريرها من اجل ضحايا مجرمى الحرب والمقهورين من شعوب اقاليم السودان المختلفة تحت رايات السلام الشامل والعدالة والمساواة للجميع.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار فى معارك التحرير
والعزاء والسلوى للابرياء النازحين واللاجئين فى المعسكرات
والنصر والتأييد لجماهيرنا وللثوار فى الاراضى المحررة والسجون
ولا نامت اعين الجبناء
المهندس/ ابراهيم عبدالله
رئيس مكتب حركة العدل والمساواة السودانية
بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية
13 ابريل 2005
[email protected]