حركة العدل والمساواة
فرع المملكة المتحدة
ترحب جماهير حركة العدل و المساواة بدول المهجر -فرع المملكة المتحدة- بالقرارات و الخطوات التصحيحية التي اتخذتها القيادة الثورية الميدانية و القاضية بعزل رئيس الحركة السابق الدكتور خليل ابراهيم محمد و تجريده من كافة صلاحياته.
في هذا الصدد نود أن نعلن تأييدنا و مساندتنا ووقوفنا خلف القيادة الجديدة التي دفعت تضحيات ميدانية عظيمة فيما كان سماسرة السياسة يتاجرون ويستثمرون دماء أخواننا الشهداء ويتكسبون من معاناة أهلنا اللاجئين والمشردين والأيتام.
نأمل أن تشرع القيادة الجديدة فورا في إتخاذ خطوات حاسمة وواضحة لمعالجة العديد من الأخطاء التي ارتكبتها القيادة السابقة خاصة فيما يتعلق بالملفات التالية:-
1- تصحيح العلاقة مع حركة تحرير السودان الشقيقة على خلفية الأهداف النضالية المشتركة بدلاً من سياسة التآمر عليها والتربص بها و اثارة الفتن في صفوفها.
2-إنتهاج سياسة تقوم علي الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح و التفاهم المشترك مع دول الجوار الاقليمي خاصة الشقيقة تشاد و الكف عن توجيه الاساءات الشخصية لرئيسها والتدخل في شئونها ومحاولات زعزعة إستقرارها.
3- تأكيد حرية و استقلالية الحركة السياسي و المالي و عدم ارتباطها أو رهن ارادتها لاية جهة حزبية أو شخصيات فاسدة خاصة تلك التي كانت السبب وراء المأساة الحالية للشعب السوداني .
4- مراعاة الاصول المحاسبية السليمة والشفافية التامة في إدارة الشئون المالية للحركة مع إجراء تحقيق لمعرفة الجهات التي كانت تمول الحركة بسخاء و المبالغ التي تم استلامها و أوجه صرفها.
6- عدم التفرد في إتخاذ القرار أو هيمنة لون سياسي واحد علي شئون الحركة.
5- تحديد موقف واضح للحركة من عملية المفاوضات الجارية تحت رعاية الإتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي وهل الأولوية في سياسة الحركة هي حل أزمة دارفور ام محاولة خداع المجتمع الدولي لخدمة أهداف حزب سياسي ومساومة إعادتها للحياة السياسية السودانية علي حساب دارفور.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
حركة العدل والمساواة - فرع المملكة المتحدة
برمنجهام - 12/4/2005