مرحبا بكم فى مركز السودان للبيانات و التصريحات الصحفية
بيانات

بيان هام من حزب الامه القومى بالخليج

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/12/2005 8:24 ص

بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ولله الحمد
حزب الأمة القومي بالخليج

6 إبريل 2005م
قال الله تعالى ( ولا تحسبن الله غافلاً عما يفعل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) صدق الله العظيم
إلى الشعب السوداني الصابر
إلى كل شعوب الأمة العربية والإسلامية
إلى كل الأحرار في كل مكان
لعلكم تتابعون ما يجري من تطورات سياسية في السودان نتيجة لممارسات النظام السوداني الطائشة تجاه مواطنيه ومع المجتمع الدولي . أن هذه التطورات لها انعكاساتها الخطيرة على مستقبل السودان أرضاً وشعباً اذ أن اهتمام الشرعية الدولية بالشأن السوداني بلغ مداه ، وتمت ترجمته في إصدار تسع قرارات دولية معظمها تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الأمر الذي أستوجب وجود جيوش أكثر من سبع دول أفريقية في غرب البلاد لحماية مواطني دارفور من الدولة التي كان من واجبها حمايتهم . ورغم هذا الحضور العسكري والأهتمام الدولي بدار فور إلا أن النظام السوداني أستمر في انتهاكاته لحقوق إنسان دارفور وفي سائر البلاد . هذا السلوك دفع بمجلس الأمن لاتخاذ القرار 1593 والقاضي بمحاكمة منتهكي حقوق الإنسان في دارفور أمام محكمة الجنايات الدولية تحقيقاً للعدالة ووقفاً لسفك الدماء في هذا الجزء من بلادنا .
إن الذى يحدث في دارفور يعد واحدة من أكبر مآسي هذا العصر التي أهتز لها الضمير الإنساني . وأن الموقف حزب الأمة من هذه المأساة كان تقديم الحلول السياسية العملية والتنبيه لمخاطرها ولكن النظام أستغشى ثيابه وأستكبر وصم آذانه . وعند تطور الأمور إلى مآلاتها الحالية أسدى حزبنا مرة أخرى النصح للنظام بالتجاوب مع الشرعية الدولية ولكن بدلاً من تجاوبه مع النصح السديد أنخرط نظام الإنقاذ في سلسلة مواقف عدائية غير مبررة ضد حزب الأمة كان أولها الاعتداء السافر على قيادات الحزب وعلى دار الأمة بمدينة أم درمان واعتقال من فيها من قيادات وتعليق نشاط الحزب وإغلاق دوره في جميع إنحاء البلاد وإعتبار نشاطه غير شرعي .
لقد ظل حزب الأمة يمارس نشاطه العلني في كل أنحاء السودان منذ أبريل 2000م ، وقد احتفت الحكومة بعودة نشاط الحزب العلني ونعتته بأحسن النعوت . وظلت ندوة الأربعاء بدار الأمة صوت لكل الشرفاء والوطنين ومنبراً لكل أهل السودان بما فيها أعضاء النظام السوداني , فأضحت رأياً عاماً يقيم ما يدور من تطورات سياسية على أرض الوطن ، ولقد سوق النظام نفسه ووجهه عبر هذه النافذة مدعياً أنه سمح للرأي الأخر بالتعبير ولكن ها هو ينكص على عقبيه ويصعد في عدائه ولم يكتف بذلك بل يدخل جديداً هو أساليب إهدار الدم ونشر ثقافة القتل والتصفية الجسدية والارهاب السياسى
أن أخطر ما يحدث اليوم هو أن تدخل في ساحة السودان وتنشر في قاموسه السياسي لغة إهدار دم القيادات السياسية . إذا لم يشهد تاريخنا السياسي إغتيالاً سياسياً بسبب الرأي .
وهاهو نظام الإنقاذ يعلن على لسان أحد قياداته إهدار دم السيد / الصادق المهدي رئيس حزب الأمة في تجاوز لكل الأعراف السياسية والأطر القانونية والعدلية التي يتمشدق بها النظام ، إن هذا الإعلان يعد إهدار لكل إرث التسامح السياسي السوداني وخرقاً صريحاً للأعراف الإنسانية ، ويأتي في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي سلوك هذا النظام . والأخطر منه خروج مسئول تنفيذي رفيع على شاشات التلفاز مهدداً بالويل والثبور كل من يعارض توجههم وأنهم سيكيلون الصاع صاعين ، محرضاً وسائل الإعلام الرسمية بتغذية الفتن بين أبناء الوطن الواحد .
إن حزب الأمة القومي في الخليج يحمل النظام السوداني كل النتائج المحتملة لرفضه قرارات الشرعية الدولية ويحمله نتائج سلوكه الأرعن ، وتوجهه الخطير في إدارة الأمر السياسي السوداني بالتهديد بالتصفية الجسدية ونهيب بالعقلاء في الجسم السياسي السوداني وفي العالم تدارك الأمر قبل فوات الأوان . ونؤكد بالصوت العالي لكل الذين يتحرشون بحزبنا وقياداته ويتلاعبون بمصالح أمتنا ويسعون بالفتنة بين أبناء وطننا ، أننا لن نقبل بهذا السلوك وسنتصدى له بكل الوسائل المتاحة صيانة لكرامة المواطن السوداني ودفاعاً عن كرامة بلادنا وعزة شعبنا .

والله أكبر ولله الحمد
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
حزب الأمة بالخليج


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com للمزيد من البيانات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج| اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2006
SudaneseOnline.com All rights reserved