بسم الله الرحمن الرحيم
ظلت القيادة العامة لجيش تحرير السودان تراقب تحركات نظام الخرطوم التي تهدف إلى ارتكاب المزيد من الجرائم ضد إنسان دار فور بعد أن عرف مصيره الحتمي وهو الخضوع لإرادة المجتمع الدولي والذهاب كرها إلى المحكمة الجنائية الدولية، فكانت مجزرة خور ابشى الأخيرة التي تمكن جيش تحرير السودان من دحرهم وإلحاق خسائر فادحة في أرواح المجرمين ومعداتهم في تلك المحاولة اليائسة لاستهداف المواطنين الأبرياء والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين العزل الأبرياء وحرق القرية بما فيها المسجد والمدرسة والسوق، الأمر الذي وجد استنكارا واسعا من مراقبي الاتحاد الافريقى الذين وصلوا إلى موقع الحدث، فضلا عن الإجراءات الفورية التي اتخذت ضد نظام الخرطوم ومليشياتها وذلك بإلحاق أسماء قادة الجنجويد الذين هاجموا تلك القرية إلى قائمة لاهاي حسب ما ورد في نشرات القنوات الفضائية مساء هذا اليوم. رغم هذا لم يتعظ النظام، إذ رصدت قيادة جيش التحرير حشود وتحركات أخرى بشمال دار فور في مناطق امبرو والطينة والدور وهجوم وقتل عدد من المدنيين ونهب300 راس من الضأن في منطقة الصليعة بغرب دار فور. كل ذلك في إطار محاولات الغدر اليائسة من قبل النظام، لذلك تحذر جيش تحرير السودان النظام ومليشياته من عواقب تلك التحركات وتطالب لجنة وقف إطلاق النار والاتحاد الافريقى لتفعيل دورها وتحمل مسئوليتها حتى لا تتكرر المجازر والمذابح كما تحذر القيادة النظام نفسه للكف عن هذه المحاولات الإجرامية والا سوف لن تقف جيش تحرير السودان مكتوفة الايدى، بل سوف تقوم بواجبها الاخلاقى لحماية المواطنين الأبرياء وقراهم وممتلكاتهم، وعندها سيتحمل النظام عواقب ونتائج تلك العدائيات والتحركات الليلية والإجرامية الغاشمة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار لجيش النظام ومليشياته
جمعة محمد حقار
قائد عام جيش تحرير السودان
الاراضى المحررة
السبت 9 ابريل 2005 م