أولا: الشعب السوداني شعب مسالم يعرف حقوق الجار و حرمته، و يؤمن بأهمية حسن الجوار و ضرورة البعد عن التدخل في الشئون الداخلية للدول و الشعوب الأخرى، و يعد ذلك ركنا أساسيا و هاما في السياسة الخارجية السودانية، و بالتالي يشجب بشدة و يدين أي مسلك يخرج عن هذه القاعدة الراسخة ويؤدي إلى زعزعة أمن و استقرار أية دولة جارة.
ثانيا: تشاد جارة عزيزة و شعبها شعب شقيق و له صلات دم حميمة و ثقافة و تاريخ مشترك مع الشعب السوداني، وأي مساس بأمنه و استقراره مساس بأمن و استقرار السودان و شعبه، و هذا ما ترفضه الحركة و من ورائها الشعب السوداني بمجمله بكل حزم و عزم.
ثالثا: الاعتداء على الجيران ليس بالأمر المستحدث و لا الغريب على العصابة الحاكمة في الخرطوم. فهذا ديدنها مع كافة الجيران. و مشاكلها مع يوغندا وإثيوبيا وإرتريا و مصر معروفة، وقد أفضت هذه السياسة الخبيثة الخرقاء إلى ويلات كثيرة، و عواقب وخيمة، في علاقات السودان الدولية، منها العقوبات المفروضة على البلاد منذ أمد بعيد، و منها الاضطرار إلى السماح للجيوش الأجنبية لاستباحة الأراضي السودانية، و هذه مهانة جرتها العصابة الحاكمة على الشعب السوداني الذي لا يرضى الذل و الهوان .
رابعا: محاولة تصدير العصابة لمشاكلها مع الشعب السوداني إلى الشعوب المجاورة بغرض شحذ الحس الوطني في مواجهة الغير، عمل مكشوف و مستهجن، و استخفاف بعقل الشعب السوداني، ولا ينطلي على أحد، و محاولة يائسة و بائسة ترتد في نحر كائدها.
خامسا: تنبه الحركة إلى أن أي تدريب أو إعداد لمليشيا الجنجويد بما في ذلك المليشيات التشادية يكون الغرض الأساسي منه هو الاعتداء على معسكرات اللاجئين السودانيين العزل في الجارة تشاد. و قد سبق لهذه المليشيات أن اعتدت على معسكرات اللاجئين من قبل بدعم و غطاء جوي من الجيش السوداني، و تؤكد الحركة أن تكرار ذلك دونه المهج و خرط القتاد.
سادسا: تناشد حركة العدل و المساواة السودانية كل القوى السياسية الفاعلة و منظمات المجتمع المدني السوداني و الشعب السوداني قاطبة، للتحرك و التعبير عن رفضه القاطع لأية سياسة تلحق المزيد من الضرر بعلاقات السودان الخارجية أو تؤدي إلى الزج بالشعب السوداني في حرب جديدة لحساب العصابة الحاكمة.
حركة العدل و المساواة السودانية
أمانة الإعلام – مكتب الخليج