وقال ايجلاند في تقرير قدمه الى مجلس الامن إن اعمال القتل والاغتصاب والتهجير القسري لازالت مستمرة، ولذلك فيمكن ان يوصف الوضع في دارفور بأنه في تدهور متواصل.
كما حذر المسؤول الدولي مما وصفه بالتهديد الجدي الذي يمثله جيش الرب في اوغندا.
وفيما يخص الوضع في غربي السودان، جاء في التقرير الذي قدمه ايجلاند الى مجلس الامن ان عملية توفير المساعدات الانسانية لسكان دارفور كانت ناجحة الى حد كبير رغم المخاطر التي تتعرض لها.
ولكنه حذر من ان اعمال القتل لازالت مستمرة، وان الوضع في دارفور قد تدهور في الاشهر الثلاثة الاخيرة حيث اجبر اكثر من عشرين الف شخص على هجر مساكنهم في هذه الفترة.
المشكلة الاوغندية
يذكر ان اعمال العنف في اقليم دارفور التي اندلعت عام 2003 قد ادت الى قتل عشرات الآلاف من السكان ودفعت اكثر من مليونين الى هجر مساكنهم بسبب الهجمات التي ما لبثت تشنها الميليشيات التي تدعمها الحكومة السودانية على المتمردين في الاقليم.
وقال ايجلاند إنه من التطورات المقلقة فعلا تعرض مخيمات اللاجئين في دارفور هي الاخرى الى الهجوم.
واضاف ان عاملي الاغاثة يتعرضون لتهديدات مستمرة وان نشاطاتهم معرضة للعرقلة في اي وقت.
وقال: "علينا ان نعرف ان كل الذي بنته جهود الآلاف من عمال الاغاثة ومئات الملايين من دولارات الاعانات مهدد بالفناء، فنحن نقف على اعتاب فقدان هذا الجهد الانساني الجبار."
كما تطرق ايجلاند الى الوضع في شمالي اوغندا، حيث ما لبث جيش الرب يهاجم القرى ويختطف الاطفال منذ عشرين عاما.
وقال ايجلاند إن جيش الرب يستهدف عمال الاغاثة بشكل متعمد مما يجعل من العسير على الامم المتحدة الوصول الى معسكرات اللاجئين.
واضاف المسؤول الاممي ان جيش الرب يعيث فسادا في جنوب السودان ايضا، ويعرقل عملية اعادة اللاجئين الى ديارهم في المنطقة.
وخلص ايجلاند الى القول إن عددا صغيرا من المقاتلين يهددون منطقة واسعة ومستقبل الملايين من البشر.