واشنطون: صلاح شعيب
قال السيد أحمد ابراهيم دريج رئيس التحالف الفيدرالي إن على الحكومة القبول بالقوات الدولية لحماية إنسان دارفور بعد أن فشلت مع الاتحاد الافريقي في حماية المدنيين وأهملت تحقيق الأمن مما أدى إلى هجرة مليونين من مواطني دارفور من مناطقهم.
وتابع دريج في الندوة التي استضافتها واشنطون أمس الأول: إن الصراع الحالي في دارفور (غذته الحكومة عنصريا وفرقت إنسان دارفور ومزقت نسيجه العرقي والاجتماعي) وأضاف: رغم الهياج الذي تبذله مؤسسات الحكومة وتسخيرها لعواطف السودانيين الدينية في أزمة دارفور فإنها سوف تقبل أخيراً بمايقرره المجتمع الدولي حول شأن حماية المواطنين من التردي الأمني)، مشيراً إلى أن الحديث عن القوات الاجنبية (يجب أن يأخذ في الحسبان ..أنها الآن في مناطق واسعة من السودان واستطاعت بقبول الحكومة أن تفرض الأمن في الجنوب وجبال النوبة). وقدم دريج شرحا ضافياً عن برنامج التحالف الفيدرالي ووصف النظام الفيدرالي بانه (الوحيد القادر على حل مشاكل السودان)، وقال إنه ظل منذ منتصف الستينيات ينادي بتطبيقه (نسبة للتعدد الاثني والعرقي الذي يزخر به السودان) مؤكداً أن التحالف الفيدرالي الذي تم تكوينه في منتصف الستينيات (ليس حزباً سياسياً يمثل دارفور وإنما جسماً قومياً يعبر عن تطلعات السودانيين جميعاً). وقال إن التحالف الفيدرالي قدم 50 شهيدا في مقاومة نظام الانقاذ وأن التحالف الفيدرالي ظل يدعم خيارات الحركات المسلحة في دارفور والشرق بسبب تعنت الحكومة في حل مشاكل السودان المتعددة وعدم مفاوضتها إلا من حملوا السلاح وأفاد (ليس هناك خلاف بين حزبه وهذه الحركات المسلحة).
السوداني أجرت حوارا مطولا مع الاستاذ دريج سينشر في أعدادنا القادمة.