مسؤول بالحزب الاتحادي يدعو للانقلاب على القيادات التاريخية
الخرطوم: لندن: مزدلفة محمد عثمان
حذر قيادي رفيع بالحزب الاتحادي الديمقراطي، من تلاشي الحزب وفنائه بسبب التناطح بين قياداته. وطالب بضرورة ابعاد الرموز الحالية واستبدالها بعناصر شابة تتمكن من لملمة اركانه لينافس في الانتخابات المرتقبة.
وهاجم عادل سيد احمد عبدالهادي، رئيس التجمع والحزب الاتحادي في بريطانيا وغرب اوربا ،القيادات الاتحادية بلا استثناء ووصفها بالسلع التي فقدت صلاحيتها ولا يمكن (تسويقها) بما يستلزم تبديلها واحلال قيادة شابة تخرج الحزب من الحلقة المفرغة التي ظل يدور حولها، واكد سيد احمد لـ «الصحافة» ان الوجوه الحالية لا تصلح للمرحلة المقبلة ولن تنجح في قيادة الحزب. ودعا الي حل المكتبين السياسي والتنفيذي وتكوين جسم ا كثر فاعلية، مشددا على ضرورة مساندة تلك القيادات لذات المقترح.
وعزا عادل سيد احمد، حالة الارتباك والتضارب في التصريحات وسط الاتحاديين الي الخلل التنظيمي داخل الحزب بنحو ادى الى خروج العشرات منه الي المؤتمر الوطني. واردف بأن ا لمشاركة في الحكومة كانت احد اكبر الاخطاء التي ارتكبت في حق الحزب، ولكنه استدرك بأنها تمت من افراد معدودين اسماهم (با لطابور الخامس)، واشار سيد احمد الي ان الدعوة للاصلاح طوال الـ 16 عاماً الماضية لم تلق آذاناً صاغية، مؤكدا مخاطبته قيادة الحزب بمذكرات عديدة للالتفات لاوضاع الحزب، الا انها كما قال كانت مشغولة بمصالحها الشخصية. واضاف (نحن الآن نخاطب جماهير الحزب للانقلاب على الوضع الحالي والاتيان بقيادة جديدة).