وقال المتحدث باسم الحركة محجوب حسين من لندن لوكالة فرانس برس ان "الحركة توصي بنشر فوري لقوة دولية". واضاف ان الحركة "مستعدة للتعاون مع قوة دولية لمصلحة شعب دارفور" واصفا الوضع في الاقليم بانه "دقيق جدا".
ويأتي هذا النداء في وقت تظاهر عشرات الطلاب والنساء قرب السفارة الاميركية في الخرطوم احتجاجا على دعوات واشنطن لارسال قوة دولية الى دارفور.
ومن المقرر ان يعقد مجلس السلام والامن التابع للاتحاد الافريقي اجتماعا في العاشر من اذار/مارس في اديس ابابا لاتخاذ موقف من احتمال استبدال قوة السلام التابعة للاتحاد في دارفور بقوة للامم المتحدة.
وعارضت الحكومة السودانية مرارا هذه العملية مشددة على وجوب ان تبقى قيادة القوة بين يدي الاتحاد الافريقي.
وحذر الرئيس السوداني عمر البشير في نهاية شباط/فبراير من ان دارفور سيكون "مقبرة" للقوات الاجنبية التي سيتم ارسالها من دون موافقة الحكومة.
من جهة اخرى دعا وفد من النواب الديموقراطيين الاميركيين بقيادة نانسي بيلوسي الثلاثاء الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الى الدفع باتجاه مجهود جماعي بهدف وضع حد للنزاع في دارفور.
ودعا مجلس الامن الدولي في الثالث من شباط/فبراير الى بلورة خطط لاستبدال قوة الاتحاد الافريقي في دارفور باخرى للامم المتحدة وخصوصا ان مهمة القوة الافريقية تنتهي في 31 اذار/مارس.
ويشهد دارفور منذ ثلاثة اعوام حربا اهلية بين الجيش السوداني ومجموعات متمردة تطالب بتوزيع للثروات اكثر عدالة وازمة انسانية اسفرا عن مقتل نحو 300 الف شخص وتهجير 42 مليون شخص وفق تقديرات دولية.