حزب المؤتمر الوطني السوداني والسفارة السودانية بالقاهرة يشارك السلطات الأمنية في إخفاء حقائق مجزرة المهندسين في هذه اللحظة في مشرحة زينهم
بعد أن تم فتح بلاغ في المحاكم الدولية(بجنيف) والمحاكم المصرية من قبل إتحاد الكنائس وإتحاد المجتمع المدني واللاجئين السودانين بمصر ومنظمات حقوق الانسان بمصر ضد مرتكبي جرائم مجزرة المهندسين، علي أثر ذالك البلاغ تحرك حزب المؤتمر الوطني إلي مشرحة زينهم اليوم والآن لمحاولة إستلام جثث ضحايا مجزرة المهندسين ليتم دفنها سراً في مصر بعد أن رفضت الحكومة المصرية والحكومة السودانية بترحيل الجثث إلي السودان حتي لا يعلم أهل الضحايا وأهل السودان والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ماذا حدث لذويهم أو حتي لا يعلم أحد ماهي الاسباب الحقيقة للوفاة ، بعد وعدت الحكومة المصرية بتسليم الجثث إلي إتحاد الكنائس والمجتمع المدني واللاجئين يوم الاربعاء الموافق1/3/2006م لإقامة صلاة التابين عليها وكعادتها رفضت تسليم الجثث ولكن فوجئه الإتحاد اليوم الموافق الثلاثاء الموافق 7/3/2006م وفي هذه اللحظة وفي تمام الساعة العاشرة صباحاً بأن الحكومة المصرية قد بداءات بتسليم الجثث إلي حزب المؤتمر الوطني السوداني بالتعاون مع السفارة السودانية سراً ، دون معرفة إتحاد الكنائس والمجتمع المدني واللاجئين أو الإعلام الذي يعتبر هو المخول بذلك باستلام الجثث،أو الاعلام ،لان هذه الخطوة جاءات بدون تقاريرطبيية مقنعة لاهالي المتوفين تبين سبب الحقيقي للوفاة، و نحن إتحاد الكنائس والمجتمع المدني واللاجئين بمصر نرفض ونستنكر هذه الانتهاكات والاهانة المشينة ضد الانسانية ونطالب بتسليم كل الجثث جماعياً وعدم إجبار زويهم بدفنهم في مصر وترحيلهم إلي السودان مع توضيح السبب الحقيقي للوفاة. وبهذا نناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان وكل أهل السودان للوقوف ضد هذا التصرف والعمل علي تسليم الجثث بالطريقة التي تحفظ كرامتهم وحقوقهم الانسانية. وسنوافيكم بالمزيد فترقبوا....................... إعلام إتحاد الكنائس وإتحاد المجتمع المدني موبايل: 0020124038349 موبايل:0020107976106