أبوجا: ابوعبيدة عبد الله
جمد 19 من قيادات حركة تحرير السودان سلطات عبد الواحد محمد نور كرئيس للحركة ودعوا الى تكوين مجلس ثوري انتقالي برئاسة خميس عبد الله الى حين عقد المؤتمر العام للحركة وقال بيان صادر في ابوجا ان عبد الواحد ظل يمضي في خطه الانفرادي المكرس للدكتاتورية وتهميش جميع مؤسسات الحركة انفاذاً لاجندة شخصية وتلبية لرغبات الذين يحيطون به واضاف البيان ان عبد الواحد صار عاجزاً عن القيام بمهامه القيادية ويدعى الكمال واصبح مستنقعاً للتعنت والتسلط والحقد ومخالفة النظام الاساسي الانتقالي للحركة مشيراً الى ان القضية اصبحت في خطر.
واشار البيان الى ان القرار اتخذ للحفاظ على التنسيق والوحدة بين الوفود في المفاوضات في ابوجا وللحفاظ على نقل السلطة كاملة لاهل دارفور وحفاظاً على وحدتها ومستقبلها ودعا البيان الى تكوين مجلس ثوري انتقالي برئاسة خميس عبد الله لادارة شؤون الحركة الى حين عقد مؤتمرها العام بعد ثلاثة اشهر من تاريخ البيان واكد على التنسيق التام مع الوفود المفاوضة من الحركات والالتزام التام للاتفاقيات السابقة وجاء البيان ممهوراً بأسماء كل من خميس عبد الله نائب رئيس الحركة وآدم علي شوقار المنسق العام وجار النبي عبد الكريم الامين العام للحركة وسليمان مرجان الأمين المالي وآخرين.
من جانبه وصف عبد الواحد محمد نور مجموعة الـ «19» بالانصرافيين وقال لـ «الرأي العام» ان القرار الذي اتخذته المجموعة غير شرعي واشار الى ان الحركة لديها هيئة قيادية عليا مناط بها اتخاذ مثل تلك الاجراءات. وقال عبد الواحد ان الحركة ليست تجمعاً للقبائل او لديها ارتباط بدول اجنبية مؤكداً مقدرتها على حسم من يصدرون تلك البيانات وأبان ان رئيس الحركة لا يمكن عزله وهو قائد للمفاوضات، واوضح ان تلك المجموعة لم تستوعب فكر الحركة وغير حريصة على مصلحة اهل دارفور وقال لا تهاون في المضي قدماً والالتزام بقرار فك الشراكة التفاوضية مع الحركات الاخرى. من ناحية ثانية اتهمت الحركات المسلحة الحكومة بشن هجمات عليها في مناطق قريضة وحسكنيتة وحذرت حركة السودان «جناح منى» من تداعيات اي هجوم على مواقع الحركة وهدد عصام الحاج المتحدث باسم الحركة بانه ودفاعاً عن الحركة ومواطنيها ستلجأ الحركة لاستخدام اساليب ووسائل لم تعهدها الحكومة من قبل واصدر الوفد الحكومي المفاوض بياناً وصف فيه ما يجري بدارفور نتيجة لاعتداء الحركات على بعضها وجددت التزامها بوقف اطلاق النار مؤكدة التزامها بنهج التفاوض والحوار للتوصل لاتفاق سلام واكد البيان ان الحكومة والقوات المسلحة قادرتان على القيام