اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

وزراء الخارجية العرب يختتمون اجتماعاتهم بالقاهرة أمس بالرفض القاطع لدخول اى قوات للسودان دون إذن مسبق من الحكومة

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/3/2006 8:44 م

وزراء الخارجية العرب يختتمون اجتماعاتهم بالقاهرة أمس بالرفض القاطع لدخول اى قوات للسودان دون إذن مسبق من الحكومة

موسى: اتصالاتنا مستمرة مع الاتحاد الافريقى وجميعها تصب في أن الاتحاد الافريقى قام ويقوم بجهود جليلة في دارفور

الوسيلة : نرفض دخول القوات الأممية إلى السودان (لو تم ذلك فعندها يكون لكل حادثة حديث) !!

القاهرة ..أخبار اليوم .. نادية عثمان مختار

اعترافا بجهود القوات الأفريقية ومقدرتها على استكمال الدور المنوط بها بشأن حفظ السلام في إقليم دارفور أكد وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم أمس بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة للدورة (125) لمجلس الجامعة .. أكدوا على تقديم كامل دعمهم آلا محدود للجهود التي يقوم بها الاتحاد الافريقى ، وبشكل خاص الدور الذي يقوم به الاتحاد بشان الوساطة بين الحكومة والمتمردين ، ومراقبته ورعايته لوقف إطلاق النار بين الطرفين الموقع في الثامن من يناير من العام 2004م بالعاصمة التشادية انجمينا .
وفى هذا الإطار جاء قرار وزراء الخارجية بشان السودان أمس واضحا في رفضه القاطع لدخول اى قوات أخرى إلى دارفور دون إذن مسبق من الحكومة السودانية . وكان هذا ضمن عدة قرارات اتخذها اجتماع وزراء الخارجية خاصة بعدة ملفات ساخنة في المنطقة .
كما طالب بند القرار بشان السودان جميع الأطراف الالتزام التام بالشروط الواردة به ودعوة الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي و الفني اللازمين للإتحاد الأفريقي لمواصلة وتعزيز جهوده في هذا الشأن .
ودعا القرار مجلس الأمن و الأمم المتحدة إلى إتاحة الزمن الكافي و المناسب مع توفير الدعم للقوات الأفريقية لحفظ الأمن في دارفور ورفض التدخل العسكري أو إرسال قوات تحت مظلة الأمم المتحدة إلى دارفور أو فرض أي عقوبات على السودان أو التهديد بفرضها وتقديم الدعم اللازم لعودة النازحين إلى قراهم .. وحث المانحين و الأمم المتحدة على الإسراع في تمويل الاحتياجات الإنسانية للمتضررين في دارفور.
كما دعا إلى تقديم الدعم العاجل إلى السودان لتعزيز جهوده الرامية إلى معالجة الأزمة الإنسانية و استعادة الأمن و الاستقرار في دارفور و حث الدول العربية على تقديم مساهماتها المالية إلى الصندوق العربي لدعم السودان لتنمية الجنوب .
ورحب القرار بالمشاركة الإيجابية للجامعة في محادثات السلام بين الحكومة و حركتي التمرد في دارفور التي تعقد تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بأبوجا.
ودعا الأطراف إلى استئناف محادثات السلام حول دارفور وعلى مستوى عالي ودون شروط مسبقة.
وفى المؤتمر الصحفي المشترك بين الأمين العام للجامعة عمرو موسى ورئيس الدورة الحالية (الاماراتى) محمد حسين الشعالى عقب انتهاء الاجتماعات الوزارية قال عمرو موسى أن هناك مقترحات قدمت من الوزراء بشان مسالة استبدال قوات الاتحاد الافريقى في دارفور بقوات أممية إلا انه قال إن المشاورات ما تزال جارية بهذا الخصوص وان الأمر لا يزال مفتوحا ، مشيرا إلى اجتماع مجلس الأمن والسلم الافريقى المقرر انعقاده في العاشر من مارس الحالي بأديس أبابا والذي سيبت في أمر دخول هذه القوات الأممية إلى الإقليم الدارفورى ، من عدمه وكشف موسى عن مشاورات واتصالات قال أنها مستمرة بينهم والاتحاد الافريقى ، وقال إنها جميعها تصب في أن الاتحاد الافريقى قام ويقوم بجهود جليلة في دارفور ، مشددا على أن الأمر برمته يتوقف على الاتحاد الافريقى ، والسودان بماله من سيادة ، ويتوقف كذلك على مجرى العملية التفاوضية الجارية بين الأطراف حاليا ، مبينا أن موقف الجامعة هو إن الاتحاد الافريقى أنيط به حفظ السلام في دارفور وهو لم يفشل في ذلك ولكنه يحتاج إلى دعم معين ليواصل جهوده في هذا الصدد ، وأضاف موسى بالقول :(المفضل في رأى أن يظل الاتحاد الافريقى ولكن هناك اتصالات مازالت جارية ولم يتقرر اى شئ بعد ).
وحول القمة العربية المقرر عقدها في الخرطوم أخر مارس الحالي قال موسى إنها قائمة في موعدها ، مشيرا إلى أن جدول الأعمال بخصوصها قد تم إنجازه ، وفى رده على سؤال نفى موسى أن يكون الرئيس مبارك قد طالب بانعقاد اجتماع أو قمة عاجلة للرؤساء قبل قمة الخرطوم وقال إن الرئيس مبارك لم يقترح عقد اى اجتماعات أو قمة قبل قمة الخرطوم المقررة نهاية الشهر الحالي ، موضحا إن ما طالب به مبارك من سنتين من الآن هو التأكيد على أن التطورات المتجددة على الساحة تقتضى الاجتماع أكثر من مرة، مجددا إن قمة الخرطوم ستعقد في موعدها دون اى تغيير أو تبديل .
ومن جانبه قال السمانى الوسيلة رئيس وفد السودان لاجتماعات وزراء الخارجية العرب ، وزير الدولة بالخارجية في تصريحات صحفية إن الجامعة العربية مستعدة لتقديم اى عمل من اجل الدفع بجهود التسوية السياسية في السودان ، مشيرا إلى أن قرار اجتماعات المجلس قد جاء حاملا الموقف العربي المؤيد للموقف السوداني بشان حقه في الحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره .
وحول مسالة التدخل الاممى في الإقليم الدارفورى دعا السمانى حاملي السلاح للعمل على الدفع بالعملية التفاوضية والوصول بها إلى مراميها التي تجعل البلاد في غنى حتى عن القوات الأفريقية نفسها وليس اللجؤ إلى استبدالها بقوات أخرى ، وأكد على أن الوفد الحكومي المفاوض في ابوجا قدم ويقدم الكثير من التنازلات أملا في الوصول إلى التسوية السياسية المنشودة بحسبان أنها الأفضل حيث اثبت السلاح عدم جدوى في الوصول إلى حلول المشكلات .
ودعا المجتمع الدولي بان لا يسهم في تعقيد الأمور عبر إعلامه السلبي عن حجم الأزمة في دارفور ، وأشاد في هذا الصدد بالتصريحات الأخيرة لممثل الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في السودان يان برونك التي وصفها بالايجابية في شان دعوة الحركات المسلحة لدعم الجهود لحسم ملف دارفور سلميا عبر التفاوض .
وشدد الوسيلة على انه ليس هناك ما يدعو للقلق ، وطالب المجتمعين الاقليمى والدولي بالوقوف إلى جانب السودان وتقديم الدعم له ومساندة العملية التفاوضية في ابوجا .
ورغم استبعاده التام لدخول القوات الأممية إلى دارفور دون إرادة الشعب السوداني إلا انه قال (لو تم ذلك فعندها يكون لكل حادثة حديث) !! مؤكدا على إن الموقف الافريقى مؤيدا للسودان في موقفه ضد انتهاك سيادته بدخول القوات الأممية إلى إقليم دارفور . مشيرا إلى أن موقف الجامعة العربية أيضا واضح في هذا الخصوص باعتبار أنها جزء من العملية التفاوضية في ابوجا .
وحول القمة العربية أكد السمانى استعداد بلاده التام لانعقادها في موعدها المزمع ، مشيرا إلى اكتمال الاستعدادات لاستقبال الرؤساء والزعماء والقادة العرب في الخرطوم .
أما بالنسبة للقضية الفلسطينية فقد أكد مشروع القرارات الوزارية على أن السلطة الفلسطينية شريك كامل في عملية السلام و رفض الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب و دعوة اللجنة الرباعية الدولية لممارسة كل ضغط ممكن على إسرائيل وإرغامها على وقف ممارساتها التي تتناقض كليا مع خطة خارطة الطريق و اعتبار كل ما يتعلق بالوضع النهائي خاضعا للتفاوض بين الطرفين على أساس مرجعيات عملية السلام المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام . ويدعو القرار اللجنة الرباعية الدولية إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني وعدم التدخل في شئونه الداخلية بما في ذلك حريته في اختيار قيادته بشكل ديمقراطي .
ويشدد القرار على ضرورة التمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس ورفض جميع الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية التي تستهدف ضم المدينة وتهويدها . ودعوة جميع المنظمات الإقليمية و الدولية للضغط على إسرائيل لوقف بناء جدار الفصل العنصري و الامتناع عن تقديم أي مساعدة في بنائه .
وفى الشأن السوري جاءت قرارات المجلس مؤكدة دعم الدول العربية ومساندتها الكاملة لمطلب سوريا العادل و حقها في استعادة كامل الجولان المحتل ورفض ما اتخذته إسرائيل من إجراءات تهدف إلى تغيير الوضع الطبيعي و الديموغرافي للجولان و اعتبار الإجراءات الإسرائيلية ملغية و باطله . وفي ذات الوقت رفض الوزراء العرب "قانون محاسبة سوريا " و اعتباره تجاوزا لمباديء القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة و ميثاق الجامعة العربية و تغليبا للقوانين الأمريكية على القانون الدولي . كذلك إدانة إسرائيل بشده لاستمرارها في اعتقال لبنانيين في سجونها و عدم تسليمها لخرائط مواقع الألغام التي زرعتها قواتها المسلحة وخروقاتها المستمرة للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا . و التأكيد على دعم لبنان لاستعادة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة و ترسيم حدودها .
كما امنت القرارات على التأكيد المطلق على سيادة الإمارات العربية الكاملة على جزرها الثلاث طنب الكبرى و الصغرى و أبو موسى وتأييد كافة الإجراءات و الوسائل السلمية التي تتخذها الأمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة .
وطلب من المجموعة العربية المشاركة في الدورة العادية للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مواصلة جهودها في إطار المؤتمر العام للوكالة لطرح مشروع قرار تطبيق ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط ومشروع قرار القدرات النووية الإسرائيلية و الخطر النووي الإسرائيلي و بذل الجهود الممكنة مع المجموعات الجغرافية الأخرى لإنجاح هذين المشروعين ، و التأكيد على أهمية متابعة ورصد النشاط النووي الإسرائيلي المخالف لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية و كذلك المخاطر البيئية و الصحية الناجمة عن مفاعل ديمونة على الدول العربية المجاورة بما في ذلك المناطق العربية المحتلة .
وكان وزراء الخارجية العرب قد بداؤا اجتماعهم باكرا بالأمس في مقر جامعة الدول العربية في إطار أعمال الدورة 125 لمجلس وزراء الخارجية العرب برئاسة وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الأمارات السيد محمد حسين الشعالى .
حيث وصف عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية اجتماعات هذه الدورة بأنها تتميز بمهمة مزدوجة حيث أنها مكلفة بدراسة القضايا العربية الساخنة المعروضة عليها وفى ذات الوقت الإعداد لمشروع جدول أعمال القمة العربية بالخرطوم في نهاية مارس الجاري .
وأوضح خلال كلمته الافتتاحية أنه سيتم خلال الجلسات الاستماع إلى شرح مستفيض ، وتقرير مفصل من وزير الدولة بوزارة الخارجية ألسماني الوسيلة عن الأوضاع في دارفور ليكون المجلس على دراية وعلم تام بمستجدات الأوضاع في دارفور ومن ثم العمل على التوصل إلى موقف عربي موحد لدعم الوحدة و الاستقرار في السودان ومن ثم طرح هذا الموقف للإتحاد الأفريقي لاتخاذ القرار اللازم .. منبها إلى أن الجامعة تنظر إلى أن الوضع في السودان يقوم على أساس الوحدة ودعم التحرك الأفريقي ليقوم بدوره في أزمة دارفور .
أما بشأن الوضع في العراق فقد اعتبر موسى بان هناك أياد خفية لا تريد الخير للعراق وشعبها ، تقف وراء الدمار الذي يحيط ببغداد ، مشيرا إلى تحرك الجامعة العاجل ، وباهتمام شديد للإحاطة بهذه الغمة و لتحقيق الوفاق الوطني العراقي . وأعلن اتجاههم إلى فتح مكتب لبعثة الجامعة ببغداد ، مشددا على أهمية هذا الأمر حتى تكون الجامعة موجودة في موقع وصناعة الأحداث وتسهم في صياغة التطورات خلال المرحلة القادمة .
وفى الشأن اللبناني عبر موسى عن ارتياحه للحوار الوطني اللبناني الذي يجري الآن هناك .. مؤكدا على أن موقف الجامعة العربية يقوم على عدم ترك أي شذرة لتحرق أي جزء من الوطن العربي.
وفى شان الصومال جاءت كلمة الأمين العام مشيدة بالتقدم الكبير الذي حدث في الصومال خاصة بعد اجتماع رؤساء المؤسسات السياسية و اتفاقهم على حل الموقف وبدأ الحل السياسي و التحرك إلى مرحلة ثانية لدعم الاستقرار بالصومال .
كما أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني فوزي صلوخ في كلمته أن لبنان يمر بمرحلة حرجة في تاريخه ويأمل أن يتوصل مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا إلى آلية للتوافق على كل ما من شأنه تحقيق مصلحة لبنان وأن يجتمع كافة الأطراف اللبنانية بمختلف الطوائف للعمل على حل كافة الأمور حيث لن يجدي الخطاب المتوتر أو المتشنج . معربا عن امتنانه لجهود الأمين العام للجامعة العربية و الدول العربية الشقيقة التي عبرت عن حرصها على الوضع في لبنان وعلى السعي لتعزيز علاقات الأخوة المميزة مع سوريا مشيرا إلى هذه المساعي سوف تتقبلها لبنان بكل الحرص على صيانة الأمن القومي العربي وتعزيز استقرار لبنان و استقلاله .
من ناحيته شدد رئيس الجلسة السيد محمد حسين الشعالى وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الأمارات على أهمية تكاتف و تضافر الجهود المبذولة في الدول العربية للقضاء على الإرهاب بما يجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل .
ودعا الشعالى إيران إلى سرعة الاستجابة للمساعي السلمية لحل مشكلة الجزر الإماراتية . كما دعا إلى مساندة الشعب الفلسطيني من قبل الدول العربية باعتباره واجبا عربيا .. وحمل الشعالى إسرائيل مسئولية التصعيد في المنطقة . كما أدان التفجيرات التي حدثت مؤخرا في العراق و استهدفت بعض المناطق الدينية هناك .
في السياق نفسه أدان وزير خارجية الأردن الذي تحدث في الجلسة الافتتاحية أعمال العنف و الإرهاب التي تستهدف الأضرحة والأماكن الدينية في العراق و التي راح ضحيتها أبرياء من أبناء الشعب العراقي .. وأكد على ضرورة المشاركة العربية لإنجاح مؤتمر الوفاق العراقي الذي سيعقد في يونيو القادم .
وبشان الترشيح وتجديد منصب الأمانة العامة للسيد عمرو موسى لفترة قادمة وتحفظ الأمارات على ذلك وعلى أداء الجامعة العربية قال الشعالى في ردوده خلال المؤتمر الصحفي إن مسالة تجديد منصب الأمانة أمر يخص القمة إلا انه نفى بشدة أن يكون للأمارات اى تحفظ على ذلك ، أو على أداء الأمانة العامة ، مشيرا إلى أنهم حريصين على العمل العربي المشترك ، وطالب الإعلام بان لا يضع الجامعة والأمين العام في خلاف مع الأمارات وهو أمر ليس صحيحا.
وحول مسالة الدعم المادي للجامعة قال الشعالى نحن في دولة الأمارات نلتزم بدفع حصتنا أولا بأول .
كما أدان اجتماع وزراء الخارجية قضية الصور المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وفى هذا الصدد وعد عمرو موسى بتفعيل المرصد الاعلامى العربي لمجابهة مثل هذه الأمور .
وحول مؤتمر الوفاق العراقي قال موسى أيضا خلال المؤتمر الصحفي انه ليس يمكن عقده في الوقت الحالي في ظل الظروف الموجودة في العراق ، مشيرا إلى أن الاجتماع تقرر في شهر يونيو القادم إلا انه أكد إنهم لن يقفوا صامتين حتى ذلك الحين وإنما ستستمر الجهود لاحتواء المشكلات وذلك بتواصل الاتصالات بين الجامعة والمسئولين العراقيين .



اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved