تبحث رئاسة الجمهورية في إجتماعها اليوم برئاسة الرئيس عمر البشير وحضور نائبيه سلفاكير ميارديت وعلي عثمان ووزراء المالية والطاقة. حسم النزاع الحدودي بين الشمال والجنوب على مربع «4» النفطي الذي ينتج حالياً «20» ألف برميل يومياً، توطئة لحسم الجدل حول نصيب الحركة من عائدات النفط. وفيما يعتبر المؤتمر الوطني المربع جزء من ولاية جنوب كردفان استناداً إلى حدود 1956م، ترى الحركة ان المربع يقع كله أو جزء كبير منه في الجنوب.وقال وزير الدولة بالمالية د. لوال دينق لـ (الرأي العام) انه في حال استبعاد هذا الحقل من حدود الجنوب ويصبح نصيبه مخصوصاً من 75% من النفط وهذا يعني وفقاً لاتفاقية قسمة البترول ان الجنوب يفقد 13% من العائد.وأضاف د. لوال انه في حال الاتفاق على تبعية المربع للشمال يكون الجنوب أخذ نصيبه من البترول بنسبة 100% وتابع اما «اذا حسم الأمر لصالح الجنوب فيصبح من حق حكومة الجنوب الحصول على عائدات الـ 13% بأثر رجعي من 9 يناير 2005م».واكد وزير الدولة بالمالية ان الوزارة جاهزة وجادة لدفع الفروقات اذا حسمت تبعية المربع لصالح الجنوب.وقال مستشار رئيس الجمهورية الدكتور غازي صلاح الدين لـ (الرأي العام) هناك آليات متفق عليها يمكن ان تحسم الخلاف في اطار مؤسسي.