وقال المتحدث باسم المفوضية رون ريدموند في مؤتمر صحافي “التجنيد القسري للاجئين، وخصوصا القصر الذين قدموا إلى تشاد طلبا للجوء، أمر غير مقبول بالمرة”، وأضاف أن الذكور المستهدفين تراوحت أعمارهم بين 15 و35 عاما، وأخذ معظمهم بالقوة، لكن بعضهم ذهب طواعية، وأفاد أن “لاجئين جندوا عادوا منذ ذلك الحين إلى المخيمات وأخبروا فرقنا أنهم اقتيدوا إلى قواعد تدريب عبر الحدود في دارفور”، وأشار ريدموند إلى أنه لم تتضح بعد الجهة المسؤولة عن عملية التجنيد.
ويعيش أكثر من 200 ألف لاجئ في 12 مخيما، تشرف عليها المفوضية في شرق تشاد، واضطر هؤلاء إلى النزوح بسبب الصراع بين الجماعات المتمردة والقوات المسلحة السودانية والميليشيات التي تدعمها الحكومة في غرب دارفور.
وحذرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، ومقرها جنيف، مرارا من انعدام الأمن على جانبي حدود تشاد والسودان. وعلى رغم عدم ورود أنباء عن عمليات تجنيد أخرى بعد 19 مارس/آذار، عبرت المفوضية عن اعتقادها بأن لاجئين شبانا يخشون من اقتيادهم بالقوة يختبئون في قرى مجاورة للمخيمات. (رويترز)