وادانت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين عملية تجنيد الصبية والرجال التي بدأت قبل أكثر من عشرة أيام في الفترة ما بين 17 و19 مارس اذار في مخيمات تريجين وبريدجينج وفراتشانا.
وقال رون ريدموند المتحدث باسم المفوضية خلال مؤتمر صحفي "التجنيد القسري للاجئين خاصة القصر الذين قدموا الى تشاد طلبا للجوء هو امر غير مقبول بالمرة."
وأضاف أن الذكور المستهدفين تراوحت اعمارهم بين 15 و 35 عاما. واخذ معظمهم بالقوة لكن بعضهم ذهب طواعية.
وتابع "بعض اللاجئين الذين جندوا عادوا منذ ذلك الحين الى المخيمات واخبروا فرقنا بأنهم اقتيدوا الى قواعد تدريب عبر الحدود في دارفور."
وأشار ريدموند الى أنه لم تتضح بعد الجهة المسؤولة عن عملية التجنيد.
ويعيش اكثر من 200 ألف لاجيء في 12 مخيما تشرف عليها المفوضية في شرق تشاد. واضطر هؤلاء الى النزوح بسبب الصراع بين الجماعات المتمردة والقوات المسلحة السودانية والميليشيات التي تدعمها الحكومة في غرب دارفور.
وحذرت المفوضية ومقرها جنيف مرارا من انعدام الامن على جانبي حدود تشاد والسودان.
ورغم عدم ورود أنباء عن عمليات تجنيد اخرى بعد 19 مارس اذار عبرت المفوضية عن اعتقادها بان بعض اللاجئين الشبان الذين يخشون من اقتيادهم بالقوة يختبئون في قرى مجاورة للمخيمات.