 |
 |
 |
|
 |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أعلن ابراهيم قمباري وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أنه حصل على موافقة الرئيس السوداني عمر البشير على زيارة نيويورك والتباحث مع الأمم المتحدة حول ارسال قوات دولية لحفظ السلام وحماية المدنيين في اقليم دارفور.
وقال قمباري في مؤتمر صحافي أمس في الخرطوم إنه التقى الرئيس البشير ووزير الخارجية لام أكول على هامش القمة العربية وبحث معهما مهمة انتقال مهام قوات الاتحاد الافريقي في دارفور الى الأمم المتحدة، وأكد على موافقة الرئيس على الدعوة، مشيراً الى أن مهمة القوات الدولية في الاقليم لن تكون ضد الحكومة السودانية وإنما من أجل السودان نفسه.
وأكد أن مجلس الأمن الدولي هو الجهة الوحيدة التي تقرر من يشارك في المهام المرتقبة للبعثة الدولية في دارفور في إشارة واضحة لدعوة القمة العربية لدولها ارسال قوات حفظ سلام الى دارفور.
من جانب آخر أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده لزيادة مساعداتها الانسانية الى دارفور مع التركيز على الخدمات الصحية والتعليمية وسط النازحين. وشكك خلال زيارته لدارفور عقب مشاركته في القمة العربية في التقارير الدولية القائلة بوجود إبادة جماعية في الاقليم، وقال: وجدت فرصة للاطلاع على ملف دارفور، وتأكدت أن ما يقال إبان اشتداد الأزمة غير منسجم مع الحقائق التي تأكدت منها، وأضاف: بل تؤكد معلوماتي عدم وجود الإبادة الجماعية أصلاً.
وكانت الولايات المتحدة أشادت بتعهد الجامعة العربية تمويل قوات حفظ السلام الافريقية في دارفور. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك: “إننا نشيد بالجامعة العربية وبمساهمة الدول العربية في مهمة قوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور في وقت تتطور فيه لتصبح مهمة تابعة للأمم المتحدة”.
في غضون ذلك، مدد مجلس الأمن الدولي الأربعاء مهمة فريق الخبراء المكلفين متابعة تطبيق العقوبات المفروضة على الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور لمدة ستة أشهر. ومدد المجلس هذه المهمة حتى 29 سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك في قرار تبناه أعضاؤه ال 15 بالاجماع.
على صعيد آخر شكك وزير الدولة في وزارة الداخلية عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية اليو ايانج اليو في مالات بالتحقيق الخاص بسقوط طائرة قرنق وانتقد منح شركة التأمينات المصرية مبلغ 30 مليون دولار كتعويض عن الطائرة للحكومة الاوغندية باعتبار أن الحادث قضاء وقدر. ووصف اليو هذا التصرف بأنه خطأ كبير، مشيراً الى أن للموضوع ثلاثة أبعاد “الطائرة والطيارون والظروف المناخية لحظة الحادث” وانه لا يمكن التكهن بالنتائج قبل أن ترفع لجنة التحقيق تقريرها للرئيس السوداني. وأبدى اليو استغرابه مستفسراً عما اعتمدت عليه الحكومة الأوغندية في تصريحاتها بأن الحادث غير جنائي ومن ثم استلامها لمبلغ التعويض.
كما انتقد اليو في مؤتمر صحافي سياسات مصر حيال قضية العودة الطوعية للاجئين السودانيين واتهمها بالمماطلة، وقال إن وزارة الداخلية السودانية اتصلت بالداخلية المصرية إلا أنها لم تجد نتيجة.