سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 3/3/2006 9:09 م
الخرطوم - مزدلفة محمد عثمان انضم رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني ، زعيم التجمع الوطني، إلى قائمة الرافضين للتدخل الدولي في دارفور ، ونشط من مقر إقامته في السعودية بسلسلة مشاورات مارثونية مع أطراف دولية وإقليمية بجانب مسؤولين حكوميين للحيلولة دون استبدال القوات الأفريقية الموجودة في الإقليم المضطرب باخري أجنبية . وهاتف الرئيس عمر البشير الميرغني قبل يومين ، وتباحثا مطولا حول تطورات الأزمة بدارفور . ونقل تعميم صحفي عن مكتب رئيس الحزب الاتحادي تلقته ( الصحافة) امس ، تأكيد الميرغني أهمية السعي الحثيث لدعم قوات الاتحاد الأفريقي . وشدد على ضرورة معالجة الأمر بالحكمة والعمل على توحيد السودانيين للحفاظ على سيادتهم الوطنية . وكان نائب الرئيس على عثمان محمد طه تحدث الى الميرغني قبلها ، ونقل الىه الأخير عدم وجود أي مبرر لاستبدال القوات الأفريقية في دارفور بقوات من الأمم المتحدة او الناتو . وتلقي رئيس الحزب الاتحادي مهاتفة امس من وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط ، واستعرضا سويا تطورات أزمة دارفور . وأورد البيان ، تأكيد أبو الغيط استمرار قوات الاتحاد الأفريقي في أداء مهامها هناك . وأشار الى إن رئيس الحزب الاتحادي كان اجتمع في اسمرا الاثنين الماضي بالمبعوث البريطاني الآن قولتي وابلغه ضرورة بقاء القوات الأفريقية في دارفور ، ودعاه للاجتماع بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي للتفاكر في ذات الشأن ، حيث تم اللقاء بين الرجلين امس الأول بالقاهرة . وقال بيان الحزب الاتحادي ،إن رئيسه اجري اتصالات بمسئولين مصريين ، وأوفد القيادي بالحزب ميرغني مساعد مبعوثا الى الجماهيرية الليبية لحثها على التحرك في اتجاه بقاء القوات الأفريقية ودعمها بدلا عن الاستعانة بقــــوات دولية . ويشار الى إن الميرغني سبق وبعث العام قبل الماضي برسائل لرؤساء مصر وليبيا ، وناشدهم التدخل للاسهام في استقرار الأوضاع في دارفور بإرسال قوات مصرية وليبية لإقرار السلام وتأمين الإغاثة للمتضررين .