عمرو موسي : تقرر عقد جلسات الدورة التاسعة عشر للجامعة العربية بدولة المقر
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 29/3/2006 5:00 م
الخرطوم /الأربعاء 29 مارس 2006 كتب / سيف الدين العوض اكد السيد عمرو موسي الامين العام للجامعة العربية ان تقرير عقد جلسات الدورة التاسعة عشر للجامعة العربية بدولة المقر في اعقاب تنازل المملكة العربية السعودية استضافتها يعتبر امراُ اجرائياً عادياً يجب الا يحمل بأكثر مما يستحق من تأويلات مشيرا الي ان هذا الامرتم بالتداول والتوافق بين القيادة السعودية والجامعة العربية وستتم الاستضافة في احدي مدن دولة المقر برئاسة المملكة العربية السعودية نفسها للقمة المذكورة وحول التساؤلات عن عدم مخاطبة القائد معمر القذافي للقمة ومغادرته الخرطوم قبيل ختامها قال عمرو موسي ان ذلك تم في اطار عادي كما سبقه الزعماء المغادرين قبله وانه ظل في اجتماع مساء امس مع القائد القذافي للتداول حول بعض القضايا الهامة وموقف القيادة الليبية في دعمها وعلي رأسها قضية دارفور وقرار القمة العربية بشأنها وكان الزعيم الليبى معمر القذافى قد التقى بعدد من الرؤساء العرب بمقر اقامته امس على هامش اجتماعات القمة العربية التى اختتمت اعمالها بالخرطوم. كما التقى بالرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقه حيث بحث اللقاء العمليه الجراحية التى اجراها القائد الجزائرى خلال الفتره الماضيه. والتقى الى جانب ذلك الشيخ حمد بن خليفه امير دولة قطر والرئيس على عبد الله صالح رئيس اليمن والملك عبدالله الثانى ملك المملكة الاردنيه الهاشميه. وعبر الرئيس اليمنى على عبدالله صالح عن رضائه التام عن النجاح الذى حققته قمة الخرطوم العربية.وقال صالح الذى كان يخاطب الصحافيين فى حديث صحافى ان الحكومة السودانية بذلت جهودا مقدره وكبيرة للاعداد للقمة وقد ظهر ذلك من البنيات التحتيه التى وجدناها فى الخرطوم. واضاف على عبدالله ان الاجتماعات الختاميه لاعمال القمة اقرت ارسال قوات عربيه يتم اخذها من الدول المتواجده جغرافيا بالقاره الافريقيه.واشار سيادته فى ختام حديثه الى ان هنالك ثمانيه قد تم ترشيحهها للبت فى امر اختيار القوات العربيه التى سيتم ارسالها الى اقليم دارفور. ورفض القادة العرب فى ختام اجتماعاتهم بالخرطوم مساء امس تدخل اى قوات دوليه فى دارفور دون موافقة الحكومة السودانيه على ذلك,وطالب القادة بضرورة الاتفاق على دعم عربى كبير للمساهمه فى انهاء النزاع الدائر فى اقليم دارفور غربى البلاد. وتعهد الرؤساء الى جانب ذلك بارسال قوات عربية تساند القوة الافريقيه لحفظ الامن والسلم بدارفور. الان ان الملف السورى اللبنانى لم يحظ بالنقاش فى الاجتماعات نظرا لابعاده من جدول الاعمال بعد ان احتد الخلاف بين القادة العرب. جدير بالذكر ان الرؤساء والملوك العرب اجعوا فى جلستهم الختاميه امس على اختيار السيد عمرو موسى امينا عاما للجامعه العربيه لدوره ثانيه..
