قال الرئيس المصري حسني مبارك أمس ان مصر لن ترسل قوات عسكرية إلى إقليم دارفور السوداني، في ما يعتبر أول رد مباشر على مناشدة الرئيس السوداني عمر البشير الدول العربية والإسلامية للمشاركة في قوات حفظ السلام في الإقليم الذي يشهد نزاعاً مسلحاً منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
إلا ان مبارك ألمح إلى إمكانية مشاركة قوات مصرية في عمليات حفظ السلام في حالة التوصل إلى إبرام اتفاقية سلام بين الحكومة السودانية والمتمردين في دارفور الذين يخوضون نزاعاً مسلحاً منذ فبراير عام 2003 أودى بحياة الألوف وتشريد أكثر من مليوني شخص. وقال مبارك في مقابلة صحافية مع مجلة المصور المصرية الأسبوعية في عددها الذي يصدر الأربعاء ووُزعت مقتطفات منه اليوم «ان مصر لن تشارك بقوات عسكرية في دارفور إلا بعد التوصل لاتفاق سلام».
يو.بي.آي
