اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

إعلان الخرطوم التزام بوحدة المصير وبمبادرة السلام وحوار الحضارات

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
28/3/2006 11:57 م

بعد يوم طويل من المداولات خلف أبواب مغلقة في قاعة الصداقة، حيث انعقدت قمة الخرطوم تسرب البيان الختامي للقمة الذي حمل عنوان:

»إعلان الخرطوم« في تغيير شكلي عمّا درجت عليه القمم العادية أو الاستثنائية السابقة، وفيه يؤكد القادة »الالتزام الكامل« بوحدة المصير وبميثاق جامعة الدول العربية، والسعي إلى تحقيق الاندماج الكامل، والخيار العربي لتحقيق السلام.

وأكد القادة ورؤساء الوفود على احترام إرادة الشعب الفلسطيني في اختيار قيادته، داعين المجتمع الدولي إلى احترامها وعدم التدخل في شؤونه، فضلاً عن رفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب.

وفي ما حاز الملف الفلسطيني على خمسة بنود كان هناك بند يؤكد على التضامن مع سوريا في مواجهة العقوبات الأميركية، وبند آخر يتضامن مع »الحق السيادي« للبنان وحقه في ممارسة خياراته السياسية، والمطالبة بمعاقبة قتلة الرئيس رفيق الحريري.

ثم بند تضامني مع الشعب العراقي ينص على عدم التدخل في شؤونه واحترام إرادته في تقرير مستقبله وخياراته الديمقراطية مع الدعوة إلى الإسراع في تشكيل حكومته وإدانة العنف والأعمال التخريبية التي تستهدف المقامات والأضرحة والمساجد.

وكان لافتاً أن بندين يدعوان إلى الحوار والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات وبناء عالم يسوده الانفتاح والتسامح وضرورة تبني ثقافة الحوار سعياً إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي جاء في المرتبة الثانية بعد خمسة بنود تدعو إلى تعزيز العمل العربي المشترك متقدمين على البنود المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي وسوريا ولبنان والعراق ودارفور والصومال وغيرها.

وفيما يلي نص "إعلان الخرطوم":

نحن ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية، المجتمعون كمجلس لجامعة الدول العربية على مستوى القمة (الدورة العادية الثامنة عشرة)، في الخرطوم عاصمة جمهورية السودان، يومي 28 و29 صفر 1427هـ الموافق 28 و29 مارس 2006م.

واستلهاماً للقرارات الصادرة عن القمة العربية في الخرطوم عام 1967 والقمم التي سبقتها وتلتها، وآخرها قمة الجزائر، التي عبرت عن الاهتمام بوحدة الصف العربي ووحدة العمل الجماعي وتنسيقه وتنقيته من جميع الشوائب.

وبعد أن قمنا بتقويم شامل ودراسة عميقة، للظروف المحيطة بالوضع العربي، وللعلاقات العربية، والأوضاع التي تمر بها الأمة، وما يواجهه الأمن القومي العربي من تهديدات، ومخاطر جدية محدقة بأمن واستقرار الشرق الأوسط، وبالنظر إلى المتغيرات في النظام الدولي.

وما تمثله التحولات الجارية فيه من تحديات كبيرة أمام النظام الإقليمي العربي، وتأكيداً على التزامنا بمبادئ وأهداف ميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الأمم المتحدة ومسؤوليتنا القومية في الارتقاء بالعلاقات العربية وتمتين أواصرها، وإذ نشيد بالأجواء الإيجابية التي جرت فيها أعمال القمة بما يعزز التضامن العربي ويدفع بمسيرة العمل العربي المشترك.

نعلن ما يلي:

• التزامنا الكامل بوحدة المصير والهدف للأمة العربية، واعتزازنا بقيمها وتقاليدها الراسخة في التحرر والاستقلال، ودفاعنا عن سيادتها الوطنية وأمنها القومي، وتمسكنا بالتضامن العربي هدفاً ووسيلة وغاية.

• نجدد التزامنا بميثاق جامعة الدول العربية، والاتفاقيات العربية الرامية إلى تعزيز الروابط بين الدول والشعوب العربية، التي تقضي بفض المنازعات بالطرق السلمية.

• نشيد بالجهود الرامية إلى تطوير العمل العربي المشترك، وما تحقق في مجال تحديث منظومته، وتفعيل آلياته، بما يتيح التعامل مع التطورات في المجتمعات العربية ومواكبة المستجدات العالمية المتسارعة.

٭ نؤكد سعينا لتحقيق الاندماج العربي، من خلال تفعيل آليات العمل العربي المشترك، وتنفيذ مشروعات التكامل الاقتصادي، وعلى وجه الخصوص اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.

٭ ندعو إلى زيادة الاستثمارات العربية خاصة في مجال الثروة الزراعية والحيوانية واستغلال إمكانات وموارد السودان لتحقيق الأمن الغذائي العربي.

٭ نؤكد على ضرورة التعاون والحوار والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات، وبناء عالم يسوده الانفتاح والتسامح، ونذكر بأن احترام المقدسات الدينية والمعتقدات عامل حاسم في بناء الثقة وجسور الصداقة بين الأمم.

ونعبر عن رفضنا الحازم وإدانتنا القاطعة للإساءة والتطاول على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأي مساس بالأديان أو رموزها أو بقيم الإيمان الروحية.

وندعو دول العالم والأمم المتحدة إلى سن القوانين وندعو دول العالم والأمم المتحدة إلى سن القوانين والتشريعات التي تجرم المساس بالمقدسات الدينية، ونشدد على احترام حرية الرأي والتعبير دون إخلال بثوابت الإيمان العقيدي للشعوب.

٭ نؤكد على ضرورة تبني ثقافة الحوار والتحالف بين الحضارات والأديان تكريسا للأمن والسلم الدوليين وسعيا إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلم، والعمل مع الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية من أجل تعزيز آليات التفاعل للتعرف على ثقافة الآخر واحترامها.

٭ نؤكد مجددا على الخيار العربي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. ونجدد تمسكنا بالمبادرة العربية للسلام، التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002، لحل الصراع العربي ـــ الإسرائيلي وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

٭ نشيد بالممارسة الديمقراطية في فلسطين ونزاهة الانتخابات التشريعية وشفافيتها، ونعرب عن تأييدنا التام للسلطة الوطنية الفلسطينية وقياداتها ومؤسساتها في سعيها للحفاظ على الوحدة الوطنية.

وندعو المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني في اختيار قيادته، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، ورفض الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.

٭ نطالب بتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية، بشأن الآثار القانونية الناشئة عن تشييد جدار الفصل العنصري العازل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

٭ نؤكد مجدداً على ان السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، لا يمكن ان يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل، وحتى خط الرابع من يونيو 1967 والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

٭ نوكد التزامنا بمواصلة تقديم الدعم المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية وفقا للآلية المقررة في قمة بيروت (2002) ومواصلة الإسهام في دعم موارد صندوقي الأقصى وانتفاضة القدس، تمكينا للاقتصاد الفلسطيني وتعزيزا لقدراته الذاتية وفك ارتهانه بالاقتصاد الإسرائيلي.

٭ نعرب عن تضامننا التام مع سوريا الشقيقة إزاء العقوبات الأميركية ونعتبر ما يسمى بقانون محاسبة سوريا تجاوزا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، كما نقدر موقف سوريا الداعي إلى تغليب لغة الحوار والدبلوماسية كأسلوب للتفاهم بين الدول وحل الخلافات فيما بينها.

٭ نعرب عن تضامننا مع لبنان الشقيق في حقه السيادي، في ممارسة خياراته السياسية، ضمن المؤسسات الدستورية وتأييدنا للحوار الوطني اللبناني وحقه الثابت والمشروع في استعادة أراضيه التي مازالت محتلة من قبل إسرائيل وندعو لكشف ومعاقبة مرتكبي جريمة الاغتيال التي ذهب ضحيتها الشهيد رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق ورفاقه.

٭ نجدد تضامننا مع الشعب العراقي، وندعو إلى احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه وحريته واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية واحترامنا لإرادته في تقرير مستقبله وخياراته الديمقراطية، وندعو إلى الإسراع في تشكيل حكومته.

وإدانتنا التامة للأعمال التخريبية التي استهدفت المقامات والأضرحة في سامراء والمساجد ودور العبادة الأخرى، وندعو الشعب العراقي بكافة مكوناته للتمسك بالوحدة الوطنية وعدم السماح بالنيل من أمنه واستقراره.

ونعلن عن ارتياحنا للجهود المقدرة للأمين العام لجامعة الدول العربية لتحقيق الوفاق الوطني في العراق، ودعوتها لمواصلة جهودها لعقد مؤتمر الوفاق الوطني في بغداد.

٭ حفاظاً على علاقات الأخوة العربية ـ الإيرانية، ودعمها وتطويرها، ندعو الحكومة الإيرانية إلى الانسحاب من الجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وإعادتها إلى السيادة الإماراتية، ونثمن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الداعي إلى اتباع الإجراءات والوسائل السلمية لاستعادتها.

٭ نرحب مجدداً بتوقيع اتفاق السلام الشامل في جمهورية السودان والخطوات التي تمت لتنفيذه، وندعو كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، إلى العمل على إعادة الأمن والاستقرار في السودان.

وتقديم الدعم والمساعدة لإعادة إعمار الجنوب والمناطق المتأثرة بالحرب، ونحث المجتمع الدولي والدول المانحة، على الوفاء بتعهداتها لدفع عملية التنمية الشاملة في السودان.

٭ ندعو الأطراف السودانية للمشاركة في محادثات السلام حول دارفور، لمضاعفة جهودها للإسراع في التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي لحل الأزمة، ونؤكد على مواصلة دعمنا وتعاوننا مع الاتحاد الإفريقي في سعيه لمعالجتها، ومراقبته لوقف إطلاق النار.

وان إرسال أي قوات أخرى للإقليم، يتطلب موافقة مسبقة من حكومة السودان، وعزمنا على زيادة القوات العربية المشاركة في قوات الاتحاد الإفريقي، وتقديم الدعم المالي واللوجستي اللازم لاستمرار مهمتها.

٭ نرحب بالتطورات الايجابية التي حققتها المصالحة الوطنية الصومالية، وندعو الأشقاء في الصومال لاستكمال مؤسسات الدولة وتعزيز مسيرة المصالحة الوطنية وإرساء دعائم الاستقرار. وندعو إلى الإسراع بتقديم الدعم العاجل للحكومة الصومالية لتمكينها من أداء مهامها.

٭ نعلن دعمنا للتقدم المحرز في عملية المصالحة الوطنية بجمهورية القمر المتحدة، ودعمنا لاستمرار العملية السياسية وإجراء الانتخابات الرئاسية وجهود التنمية فيها، ونرحب بالنتائج الايجابية لمؤتمر المانحين الخاص بدعم التنمية في جمهورية القمر المتحدة، وندعو إلى الوفاء بالالتزامات والتعهدات التي أعلنت فيه.

٭ نناشد الدول الأعضاء ومنظمات العمل العربي المشترك والدول المانحة وجميع المنظمات الدولية تقديم المعونات الإنسانية العاجلة لصالح سكان بعض المناطق التي تواجه كارثة الجفاف والتصحر في جمهورية النيجر، والصومال، وكينيا، وأثيوبيا، والمناطق الإفريقية الأخرى المتضررة.

٭ نؤكد على أهمية التعاون العربي الإفريقي وضرورة تنشيط هياكله وإحياء مؤسساته، وإزالة العقبات التي تعترض سبيله حتى يسهم إيجابا في تعزيز العلاقات العربية الإفريقية، وفي دفع التنمية في الفضاءين العربي والإفريقي.

٭ نعرب عن حرصنا على استئناف الحوار العربي ـ الأوروبي وتفعيله وتعزيز الروابط مع الدول الآسيوية.

٭ نشدد على ضرورة إصلاح النظام الدولي، بما يمكن الأمم المتحدة من زيادة فعاليتها وكفاءتها وقدرتها على مواجهة التحديات التي يواجهها العالم، بما يكفل تحقيق السلم والأمن الدوليين.

ونطالب بتوسيع العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، بما يتيح لمختلف الأقاليم الجغرافية وثقافات العالم بأسره المشاركة في إدارة النظام الدولي بكفاءة أكبر.

٭ نعلن عن إدانتنا للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ونرى في الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية انتهاكات جسيمة للحقوق الأساسية للإنسان، وتهديداً مستمراً للسلامة الوطنية للدول ولأمنها واستقرارها وندعو لعقد مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة ووضع تعريف للإرهاب وعدم الخلط بين الإسلام والإرهاب، والتمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال.

٭ نعرب عن ارتياحنا لاستمرار تحسن النمو الاقتصادي في الدول العربية ونؤكد على أهمية الإسراع في رفع معدلات التنمية وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية ومواصلة سياسات الإصلاح الاقتصادي آخذين في الاعتبار الجوانب الاجتماعية للتنمية.

٭ نؤكد حرصنا على تعزيز العلاقات الاقتصادية المتكافئة مع مختلف المجموعات الاقتصادية في العالم، واستمرار السياسات الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.

٭ ندعو الدول الاعضاء في منظمة التجارة العالمية إلى عدم فرض شروط مشددة لقبول انضمام الدول العربية إليها، ومساندة طلب الجامعة العربية للحصول على صفة مراقب.

٭ نؤكد على ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام للأبعاد التنموية في التجارة الدولية ومراعاة احتياجات الدول النامية.

٭ نُعرب عن ارتياحنا لنتائج اجتماعات القمة بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية في مايو 2005، ونُرحب بعقد الاجتماع المشترك لوزراء الاقتصاد في دول المجموعتين بكيتو ــ الاكوادور في ابريل 2006.

٭ نُثمن الجهود المتواصلة التي تبذلها الدول العربية من أجل تعميق ممارسات الديمقراطية والإدارة الرشيدة وتعزيزها، ونُعلن دعمنا لكافة المبادرات الوطنية في هذا الصدد وتوسيع مشاركة قوى المجتمع المدني ومؤسساته في جهود التحديث والتطوير والإصلاح.

٭ نُهيب بالمجتمع الدولي التعاون في تعزيز الجهود الرامية لتنفيذ الأهداف التنموية للألفية واستئصال الفقر، وضرورة توفير الموارد وتوزيعها توزيعاً عادلاً لضمان بلوغ جميع الأهداف المتفق عليها دولياً لتحقيق التنمية والقضاء على الفقر.

ومضاعفة الدعم المالي، وخاصة للدول الأقل نمواً، وإعمال المبادرات الدولية الخاصة بإلغاء الديون أو خفضها، وتضييق الفجوة بين مستويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الغنية والدول الفقيرة.

٭ ندعو إلى دعم الصندوق العالمي للتضامن ومكافحة الفقر، ورصد الموارد اللازمة له لتفعيل دوره.

٭ نؤكد على مواصلة الجهود الرامية إلى القضاء على التمييز ضد المرأة، وإطلاق مبادرات تكفل حقوق المرأة ودورها في المجتمع وسن التشريعات اللازمة لحماية المرأة وصيانة مكانتها.

٭ ندعو إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تمتع الأشخاص المعاقين بجميع الحقوق على قدم المساواة مع غيرهم وانفاذ وتفعيل العقد العربي للأشخاص المعاقين.

٭ نوجه بمتابعة تنفيذ الخطط والاستراتيجيات العربية الخاصة بالعمل الاجتماعي العربي المشترك.

وعلى نحو خاص الاستراتيجية العربية لمكافحة الفقر واتفاقية حقوق الطفل العربي، والاستراتيجية العربية للأسرة، وميثاق أخلاق وضوابط العمل الاجتماعي، وغيرها من المواثيق الأخرى، للنهوض بالمجتمع العربي وتحقيق التقدم الاجتماعي.

٭ ندعو إلى تعزيز التعاون في مكافحة الأمراض الوبائية خاصة انفلونزا الطيور.

٭ نؤكد على الحق في التعليم على أساس تكافؤ الفرص وعدم التمييز.

٭ نؤكد عزمنا على تطوير التعليم في العالم العربي، وانشاء مجلس عربي اعلى ينظر في وضع التعليم في مختلف درجاته، وجوانبه المختلفة، ويرفع تقريره وتوصياته إلى الدورة العادية (19) لمجلس الجامعة على مستوى القمة.

٭نُقرر دعم البحث العلمي والتكنولوجي، وتخصيص الامكانيات المالية اللازمة وزيادة الموارد المخصصة له، وتكثيف التعاون بين المراكز العلمية والبحثية في الدول العربية. وندعو إلى الإسراع بتطوير البحث العلمي بهدف زيادة الكفاءة الانتاجية وتقوية المقدرة على بناء مجتمع المعلومات وسد الفجوة الرقمية والعمل على تطوير برامج الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

٭ نلتزم بتقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسات الثقافية وللمبدعين والكُتَّاب العرب للارتقاء بالمستوى النوعي للابداع العربي في مختلف مجالات الثقافة والفنون، واتاحة الفرص أمام الثقافة العربية للاسهام في اثراء الثقافة الإنسانية.

٭ ندعو إلى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في المجتمع من خلال المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.

٭ نثمن الجهود المبذولة لتوثيق الصلات مع الجاليات العربية في المهجر وضرورة التواصل معها ودعم أطرها المؤسسية، وندعو إلى المشاركة الفاعلة في منتدى هيوستن، والمنتديات الأخرى التي تنظم بالتعاون مع عرب المهجر.

٭ نتوجه بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لجهوده القيمة ومبادراته ومساهماته الكبيرة إبان توليه رئاسة القمة السابقة والتي أثمرت في دفع مسيرة العمل العربي المشترك وتطوير منظومته.

٭ نتوجه بخالص الشكر والعرفان الى فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان، على إدارته الواعية لأعمال القمة، ونفاذ بصيرته في توجيه مداولاتها.

ونعرب عن ثقتنا التامة في ان العمل العربي المشترك، سيشهد في ظل رئاسته، المزيد من الانجازات والتطوير لما فيه خير الأمة العربية، بما عرف عنه من حكمة وخبرة وكفاءة، ونقرر اعتماد الخطاب الافتتاحي لفخامته وثيقة رسمية من وثائق المؤتمر

٭ كما نعرب عن امتنانا العميق لجمهورية السودان وشعبها المضياف، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى التنظيم المحكم لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثامنة عشرة.

٭ ونعرب عن ترحيبنا باستضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثامنة عشرة.

٭ كما نعرب عن اعتزازنا وتقديرنا للجهود المتصلة التي بذلها السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية في طرح القضايا العربية. ونثق بأنه سيواصل هذه الجهود المقدرة خلال فترة ولايته الثانية وكذلك في مجال متابعة مسيرة تطوير وتحديث منظومة العمل العربي المشترك.

والله ولي التوفيق،،


الخرطوم ـ البيان


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved