المتحدث باسم الخارجية السودانية يؤكد ان قرار مجلس الامن الاخير بخصوص دارفور اريد به التشويش على القمة العربية
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 26/3/2006 8:55 ص
المتحدث باسم الخارجية السودانية يؤكد ان قرار مجلس الامن الاخير بخصوص دارفور اريد به التشويش على القمة العربية الخرطـوم:خـاص:عبد الناصـر الضـوي أكد السفير جمال محمد ابراهيم المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية ان اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب هو الذي ينظر في جدول اعمال اقمة العربية بندا بندا وقد اجاز خلال الجلسات الاولى عددا من القرارات والتوصيات وينتظر ان ترفع الى القمة العربية واستطيع ان اقول ان هناك اجماع معقول حول مختلف القرارات والتي لم تتجاوز اصابع اليدين ذلك لانه بخلاف القمم السابقة سيصدر عن هذه القمة اعلان باسم اعلان الخرطوم ومن المفترض ان يتضمن فيه كافة الموضوعات والقضايا التي تهم الوطن العربي باكمله. وقال ابراهيم في تصريحات خاصة بنا اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم ان القرارات السياسية التي صدرت بحكم اهميتها الخاصة في هذه الدورة تشمل موضوع التضامن مع الشعب السوداني والدعم الذي يتطلع اليه السودان من الاشقاء العرب للدعم المعنوي والسياسي لقضية اقليم دارفور بغرب السودان وقوفا مع السودان امام محاولات المساس بسيادته ووحدة ترابه بالوقوف الى جانبه في المفاوضات الجارية الان في نيجيريا للتوصل الى تسوية سياسية في دارفور كذلك في المساعدة على ابقاء الدور الافريقي فاعلا في دارفور. وفي سؤالنا الخاص له عن قرار مجلس الامن الاخير وتداعياته والى اين تتجه الاسهم في قضية اقليم دارفور أكد ابراهيم ان القرار الاخير الذي صدر من مجلس الامن الدولي في 24 مارس الحالي وكان القصد من اصداره في هذا التوقيت هو احداث تشويش كبير على القمة العربية التي تستضيفها بلادنا في 28 مارس الحالي ولكنك لو نظرت لهذا القرار تجده يتسق مع القرار الصادر من الاتحاد الافريقي في جانب التسريع في التفاوض من اجل تسوية القضية والتوصل لحلول سياسية للازمة مع التمديد للقوات الافريقية حتى نهاية سبتمبر المقبل وان يكون للأمم المتحدة من ناحية المبدا دورا للاسهام في دعم عملية السلام وتوطيده بعد التنوصل لاتفاقية قبل نهاية ابريل 2006 الحالي وبموافقة الحكومة السودانية. واشار الى انه ليس هناك من جديد في هذا الامر بل الجديد في القرار هو التكليف الذي اصدره مجلس الامن الدولي للامين العام للامم المتحدة لوضع ترتيبات وخطط في حال دعت الحاجة وبالتنسيق مع الاتحاد الافريقي وبعد موافقة حكومة السودان والاتحاد الافريقي لاعطائه دور في الاقليم وذاك تكليف خاص يهم الامين العام ولا دخل للسودان به مطلقا.