بسم الله الرحمن الرحيم
أقام الملتقى السوداني الاجتماعي الثقافي الرياضي بالرياض ندوة عن تعليم أبنا ء المغتربين بمقر رابطة الصالحية الرياضية بمنفوحة الجمعة 24/3/2006 م تحدث فيها الأستاذ/ محمد عبد المنعم رئيس إتحاد طلاب الشهادة العربية عن الموضوع الهام الذي يشغل أبناء المغتربين عن التعليم وكيف أن الدولة بحزبها الواحد جعلت من المغتربين بقرة مدرارة تحلب لهم ذهبا دون عناء ومشقة رغم ما قدم أباؤهم للوطن من تضحية في ساعة الفزعة ووقت المحنة ، ولم يترددوا أبدا في الوقوف مع الوطن في أوقات الشدائد ، وضح فيها رئيس اتحاد طلاب الشهادة العربية حجم المعاناة التي يلاقيها أبناؤهم في سبيل التعليم كما نوه على أن هنالك فئة ذات مصالح قصوى لم يسمها أشبه باللوبي من بين القائمين على أمر التعليم تقف حجر عثرة وتعيق مساعي إنصاف أبناء المغتربين في التعليم ومساواتهم مع رصفائهم داخل الوطن كأنهم أجانب أو فئة غير مرغوب فيها مما يترتب على ذلك من أثار خطيرة ليست في مصلحة الوطن من شئ ، حيث تساءل الحضور ما هو دور جهاز العاملين بالخارج كل هذه المدة وغض الطرف عن ما يجرى مما يدل أن لهذا الجهاز والقائمين عليه مصلحة في ذلك ، والذي طالب المغتربون من قبل بإلغائه نهائيا ، تجلى ذلك بوضوح في استبيان سودانيز أون لاين الصحيفة القومية الحرة واسعة الانتشار الذي أكد أن 90% يقولون لا جهاز ولا يحزنون شعارهم في ذلك جهاز لا يخدم أبنائه لا داعي لإنشائه ، ونسبة لضيق المكان قرر رئيس الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي البروفسير/ عزالدين عمر موسى بإقامة ندوة كبرى يختار لها مكان واسع يليق بها والحضور في خلال أسبوعين من تاريخه, تضم كل الآباء ومن يهمهم الأمر، مؤكدا بأن الأمر جد خطير ولا يمكن السكوت عليه بخاصة وأن من يمثل المغتربين ويتغولون عليهم فيتحدثون باسمهم ما هم إلا طلاب مصلحة يصبون في مصلحة المؤتمر الوطني دون قومية ودون بصيرة , شرفها الأستاذ/ محمد المبارك رئيس الحركة الشعبية فرعية الخليج والأستاذ/ عبد المنعم عبدالعال رئيس رابطة الصالحية وقيادات الكيانات التي تنضوي تحت لواء الملتقى إضافة على أولياء الأمور وبعضا من الممتحنين من الطلاب الذين ينتظرون المصير المجهول ، حيث خلقت هذه الندوة مع كيانات الملتقى نوع من التعاضد والاستهجان لما يجرى , محملين جهاز المغتربين تبعات ذلك .