ترفض حركة / جيش تحرير السودان رسميا تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم أمس الأول في الخرطوم و تعتبر الحركة التصريح الذي أدلى به الأمين العام لجامعة الدول العربية منافيا لقرارات مجلس السلم و الأمن الأفريقي و الذي حدد قراراه بتمديد مهام قواته إلى سبتمر القادم بعد موافقة الحكومة السودانية على أن تنتقل مهام القوات الأفريقية إلى الأمم المتحدة ، هذا بالإضافة إلى قوات دولية تحفظ الأمن و السلم في الإقليم للحيلولة دون الإنهيار.كما تطالب الحركة الجامعة العربية المنعقدة في الخرطوم أن تكون أكثر حيادية تجاه الأزمة و أن لا تكون بوقا سياسيا جديدا يدعم التطهير و الإبادة في دارفور و أن تحذو طريق قمة الإتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة و أن تتعامل مع أزمة دارفور وفق القانون و القرارات الدولية ، و تحذر الحركة الجامعة العربية من مغبة دعمها للحكومة السودانية و توفير غطاء سياسي جديد لها بعدما فشلت الأخيرة في تلقي الدعم الدولي و الأفريقي ، و أن تتخذ قرارات واضحة تدعم الموقف الدولي و الأفريقي حتى لا تخرج من المساعي و الجهود الرامية لإقرار السلم السلام في الإقليم و حتما ستخسر في حالة تبني أي موقف مناقض لذلك.
كما تناشد الحركة مجلس الأمن الدولي في جلسته اليوم إلى تبني قرار يخدم مصالح الإنسانية في دارفور.
محجوب حسين
المتحدث الرئاسي لحركة / جيش تحرير السودان
المستشار الإعلامي للحركة
حرر يومه الجمعة ، الموافق ، 24/03/2005