اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

تلخيص لندوة إشكالات الوضع السياسي الراهن و مستقبل الحكم في السودان التي اختتمت إعمالها في العاصمة السويسرية بيرن

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
23/3/2006 6:44 م

جاءت ندوة إشكالات الوضع السياسي الراهن و مستقبل الحكم في السودان التي اختتمت إعمالها في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي بالعاصمة السويسرية بيرن تحمل معها الكثير من المفاجاءات المدهشة والحقائق الثرة والمرافعات الرصينة قدمها الأستاذ/ المحبوب عبد السلام المحبوب الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي بلندن وتحدث فيها الأستاذ / بابكر الزاكي الناشط السياسي بالمؤتمر الشعبي بسويسرا منظم الندوة وقدمها الصحفي إيهاب إسماعيل المقيم بسويسرا فيا تري كانت كانت وبماذا اتت من جديد علي الساحة السياسية تايعونا:-
السيد/ بابكر الزاكي ناشط سياسي,
كلنا نتفق علي شيء واحد علي حب الوطن السودان والكل يعمل من أجلة حسب موقعة فهمة وطالما أن الأمر هو مستقبل السودان ينبغي التساؤل هل سيكون السودان معد في فترة وجيزة وطن واحد ونترك كل الخلافات جنبا بما فيها من سيحكم السودان ولكن هل سيبقي السودان ليحكم هذا هو السؤال الذي يدور في جعبة الكثيرين ويحمل معة الكثير من المخاوف حول مستقبل الحكم في السودان. لذالك نناقش كل هذة القضايا الوطنية وبكل حرية وديمقراطية وشفافية وبحوار مفتوح لتشكيل رؤية موحدة يحكم بها السودان مستقبلا.
إيهاب إسماعيل صحفي سوداني
تمثل هذه الندوة ساحة للحوار السياسيين مختلف التيارات والأحزاب السودانية لتشكيل أيدلوجية ثابتة لاسيما وان الفترة الحرجة التي يمر بها السودان من مهددات بالغة الخطورة أصبحت مهدد رئيسى لكرامة وسيادة الوطن لذلك اختلاف الراى لا يفسد للود قضية طالما الكل يتفق على الوطنية والاختلاف والممارسة السياسية الرشيدة التى تدفع وتسهم في إيجاد حلول مستنيرة للمشكل السوداني
د/ عمر عوض الله – متخصص فى الفيدرالية – جامعة فرايبورغ
الفيدرالية كنموذج للحكم وحل النزاعات في السودان لابد أولا من التعرف على أسباب الصراع فى السودان والتركيبية السودانية والرقعة الجغرافية ومن هو الطرف الأضعف وللأسف السلطة السياسية هي التي أساءت للفيدرالية ولم تجعلها عامل ايجابي في كامل الدولة مرة بالعنصرية ومرة بفصل السودان . وعلى مر التجارب لم تسئ أبدا الشعوب اليها ولرسم نموذج للحكم لابد وان تحدد له ثلاثة محاور هي هل السودان شعب متجانس ومنصهر فى بوتقة واحدة مع الأقليات فى الهامش
ثانيا السودان بلد متباين ولا بد أن يؤخذ هذا التباين بجدية – ثالثا ماذا نعنى بالحل الفيدرالي,
نزار عبد لقادر – ممثل حزب الأمة بسويسرا
فيما يختص بالمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب شان مطروح دائما, وإذا كنا صادقتين حقيقة في بناء مجتمع سوداني لا بد النظر إلي الماضي منذ استقلال السودان للمراجعة والمحاسبة والنظر الي مشروع تجربة جنوب أفريقيا والمغرب القائم علي مبدأ الحرية والمصالحة والاعتراف. إن نحقق احترام شامل للإنسان السوداني ونعتمد على مبدأ الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام والتنمية بحيث يجب تثبتها داخل الأحزاب السودانية والمجتمع المدني .
اعتذار:
من المفترض أن يتحدث في هذه الندوة السيد / خطاب إبراهيم وداعة الناطق باسم حركة العدل والمساواة بلندن اعتذر نسبة لاستدعائة بابوجا في المفاوضات الجارية هنالك.
الأستاذ / المحبوب عبد السلام المحبوب الناطق باسم المؤتمر الشعبي – لندن –
لقاء الترابي مع قناة العربية
لقاء الشيخ / الترابي مع قناة العربية تم قبل أيام في برنامج العين الثالثة وهو شبة ما يكون بفكرة برنامج سري للغاية بالجزيرة حيث تطرح مثل هذة القضايا .الربنامج في مجملة يبدو علية استخباراتي لا سيما خاصة في القنوات التي تخص بعض حكومات الدول. يكون هنالك تحقيقا بصورة غير مباشرة والملفت للنظر مقدم البرنامج مصري الجنسية كذالك أما عن الذين تداخلواكاك في هذا البرنامج هم أصلا جزء من النظام ومن الطبيعي إن يدافعوا عنه ولكن ليس من الاخلاق الطريقة التي تزور الحقائق وعليهم أن يتحملوا هذه الحقائق.
كانت مذكرة التفاهمالتى وقعت بجنيف فى 2000م مسار جديد للعلاقة بين الحركة الشعبية والموتمر الشعبى – الطرفين النقيضين فكانت دائما ماتنظر للحركة الشعبية بانها مخلب قط للاجنبى وهى تنظر لنا باننا متطرفين ونعاملهم كمواطنين من الدرجة الثانية فكان النقاش بيننا طويلا ومثمرا حول هذه الفضايا الى ان وصلنا الى توقيع مذكرة التفاهم التى كانت علامة عافية فى الساحة السياسية وهذه الاشياء ليست مجانا فى تاريخ الشعوب فى حل مشكلة الديمقراطية ,
انشقاف الشعبى والوطنى
الحظة التى تكون فيها المؤتمر الشعبي كانت مسيرة مراجعة للحركة الاسلامية وهذا يحدث دائما للاحزاب والمفكرين والأفراد كذلك يقومون بهذه المراجعات والخروج من الوطنى بسطت تحولات كثيرة وهذه افكار لاتنزل بوحي بل إنما أفكار داخل المدرسة الفكرية الواحدة وكانت اول الاسئلة لماذا الانشقاق ؟ هنالك قضايا وسيناريوهات عديدة – اختلافنا حول الحريات العامة – واتينا بانفلاب هناك من يرى ان يقبض على الحريات ويستمر فى السلطة وهناك من يرى بان التجربة ما زالت غضة – وان الشعب زهد فى الأحزاب فمثلا عندما سقطت الخلافة الراشدة واصبح الملك مستلبا وكان يحتاج الى تأصيل اسلامى
اما القضية الثانية قضية الحكم الاتحادى رغم ان السودان كبير وشاسع لا يمكن ان تحكمه ادارة واحدة كما ذكرت تقارير المنظمات الدولية الشعوب نضجت ونضجت معها الافكار السياسية ولذلك لابد ان تبسط السلطة والحريات بسطا أصيلا كانت هذه مطالبنا حتى لو هدد ذلك وجودنا فى السلطة وكانت ترى الحكومة حينئذ بان الحكومات المحلية تضعف المركزلذلك لم تقبل بفيدرالية حقيقية –
صحيح كانت هنالك مشاكل موجودة بنسبة ضئيلة وكان هناك خوف من المجتمع الدولى ولكن فاض الكيل بعد ذلك وشكلنا المؤتمر الشعبى بكوادر مستنيرة ومن الطلاب والشباب هم الذين شكلوا حقيقة المؤتمر الشعبى وما زالت النخبة موجودة في الحكم ومستمرة سواء كانت اقتصادية – اجتماعية – سياسية,ولا بد من وجود تيار فى الحياة السياسية وخرجنا بافكار كثيرة ,
عند مجئ الانقاذ كنا معجبين جدا فى الحركة الاسلامية بعدد من كوادر الاسلامين اعطيناهم السلطة وذكرنا لهم فى استراتيجيتنا بان المجتمع هو الاصل وان الدولة بعد من ابعاده ولكن اصابهم الغرور وعميت ابصارهم –
اتفاقية نيفاشا – انفصال ومخاوف
لاشك اتفاقية نيفاشا من الاتفاقيات التى ساهمت بجدارة فى التوصل لاتفاق بين الطرفين بعد احتراب دام طويلا وللحف الانقاذ كانت فى الاول حريصة ان يكون هنالك سلام وايجاد حل سلمى والجلوس مع حاملى السلاح ولكن المؤسف بان الحكومة لم تستوعب روح الاتفاقية واصبحت لديها طاقة استيعابية عالية للاحزاب الاخرى وهذه نتيجة عرضية لضعف الاخرين الامر الذى اسماه نقد –توازن الارهاق – فهذا المرهق الذى فقد رؤيته وايدلوجيته فمن طبيعة الانسان يمكن ان ينضب من الافكار ولكن هؤلاء الناس لا ينضبون من شهوة الحكم وهم مطاردينبمخاوفهم وجرائمهم بل اصبحت الجرائم اليوم لها تعقيداتها الدولية والضمان الوحيد لهم هى السلطة لحمايتهم والا تعرضهم الى لاهاى ومصير ميلسوفتش ,
ما يعاب على الحركة الشعبية بانها دفعت باغلب كوادرها الى الجنوب مما يمثل مهدد خطير للانفصال ووجود قيادات للحركة فى الشمال مهتم برؤية الحكومة لذلك لا اعتقد بان الحكومةحريصة على الوحدة تمللك السلطة كما اصرت على وزارة الطاقة والمال يستعمل فى السياسة لرسم الولاءات وتحديدها وسلفا كير كان له راى واضح بان الحكومة لم تعطى الحركة وزارة الطاقة لانها ليست حريصة على الوحدة – كما كان رد قيادى نافذ فى المؤتمر الوطنى اذا اعطيناكم ام لم نعطيكم فانتم ذاهبون وهنالك اصوات كبيرة وصحف تؤيد الانفصال وتعمل من اجله لذلك سوف نقف ونسعى لمنع الانفصال ,
ربيكا لم يبقى لها زوج سوى الاتفاقية
زيارة ربيكا الى امريكا التى لم تزر فيها السفارة قالت انها لم يعد لها زوج فى هذه الدنيا سوى هذه الاتفاقية وهنالك بعض القيادات بالحركة مثل لام اكول نظريا يتبع للحركة ولكنه عمليا لم يطبق ذلك وهو على كرسى السلطة ,
من يحاسب من
مبدا المحاسبة ممارسة صحية تشفى القلوب وتدفع بالشفافية الى الامام وفى كل الوثائق السودانية لا توجد وثيقة تتضمن مبدا المحاسبة سوى مذكرة التفاهم التى وقعت فى جنيف بين الشعبى والحركة حددنا فيها شكلين للمحاسبة – المحاسبة السياسية والجنائية وبتسال الناس المؤتمر الشعبى اعطيناه عشر سنوات فى السلطة فكانت النتيجة وخيمة هنالك من يرى ذلك فالناس لابد ان يكونوا صريحين فى نقد الماضى السياسى وليس الجنائى لذلك لابد ان نطرح كل القضايا الجنائية ونحن مستعدين للتعافى والتصافى مع خصومنا ولكن لابد من الاعتراف والاعتذار لكل من ارتكب ظلما في حق اى إنسان سوداني ونحن فى الشعبى قررتا توثيق هذه التجربة خيرها وشرها ونحن نعلم بان الحكومة والحركة لاتريد مثل هذه الأشياء لانها تفتح جبهة للمحاسبة وتطرح جرائم حرب كبيرة,


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved