وصف الأستاذ / المحبوب عبد السلام الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي بالخارج لقاء الشيخ حسن الترابي مع برنامج العين الثالثة لقناة العربية بأن الأسئلة التي طرحها المقدم اقرب إلي الطبيعة الاستخبارية منها للعمل الإعلامي والسياسي وان التصريحات التي أغلقت حكومة الخرطوم جاءت في هذا السياق والترابي لم يدعو إلي مؤتمر صحفي ولم يقم محاصرة يكشف فيها الأسرار أو يجرم أحدا . لقد سجل هذا البرنامج فيل أكثر من شهر ومسؤولية البث من إختصاتص قتاة العربية أن الأسئلة طرحت فجاءة وان الأجوبة من الشيخ كانت وفقا علي ما يملية علية ضميرة ومسؤولية السياسة والقانونية, اما فيما يتعلق بحفظ السر والعهد التي تواثقت علية الحركة الاسلامية في السودان قد أتنهي في 12/12/199 يوم أن نسف المسيطرون علي السلطة اليوم العقد الدستوري الذي اقرتة الحركة الإسلامية وتأسس علية نظام الحياة العامة واستفتي علي الشعب السوداني .وبقي حسن العهد الذي هو من الإيمان لمن يحفظ عهد الإيمان, و لكن سبق أن جاءت كلمات من الجانب الحكومي مثل دم الحجامة الفاسد في وصف المؤتمر الشعبي مثل قطع الرؤؤس تقربا الله سبحانة تعالي و أن الترابي لا يستحق أن يتكلم باسم الإسلام وغير ذالك كثير ولكن الشيخ الترابي في لقاء العربية كان ملتزما بالأخلاق والشريعة والقانون ولم يبيح إلا بالقدر الذي يضع المسؤولية السياسية علي الذين رغم أثقالهم أصروا علي البقاء والعمل في الحياة العامة عليهم أن يتحملوا مثل هذا الرشاش .
جاء ذلك في ندوة الوضع السياسي الراهن ومستقبل الحكم في السودان التي اختتمت اعملها مساء الأحد الماضي في العاصمة السويسرية بيرن و التي نظمها الأستاذ بابكر الزاكي و الصحفي إيهاب إسماعيل .