اخر الاخبار من السودان لشهر ينائر 2006
أخر الاخبار من السودان

في ندوة أمريكا وأزمة دارفور أكاديميون وسياسيون يطالبون بإيقاف تدويل أزمة دارفور

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
22/3/2006 2:58 م


أكاديميون وسياسيون يطالبون بإيقاف تدويل أزمة دارفور
ضغوط من اللوبي اليهودي للترويج لمزاعم الإبادة الجماعية
أمريكا تستهدف مواقع النفط في السودان
بشير البكري: قضية دارفور حلها في يد الحكومة


أجمع المتحدثون في الندوة التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا بعنوان (الولايات المتحدة الأمريكية وقضية دارفور) على ضرورة إيقاف التدويل لأزمة دارفور وحلها في الإطار الوطني. وأكد المتحدثون من الأكاديميين والسياسيين على وجود أجندة أمريكية تحركها أصابع اللوبي الصهيوني واليمين المسيحي المتطرف بالترويج لمزاعم الإبادة الجماعية. فيما أشار بعض المتحدثين إلى أن النفط يلعب دورا أساسيا في التدخل الأمريكي. وفيما يلي رصد لإفادات المشاركين في الندوة.
* قضية دارفور تهم المواطن الأمريكي
قال البروفيسور حسن حاج علي، عميد كلية العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، إن قضية دارفور لابد أن تتم معالجتها بالداخل وإيقاف كافة أشكال التدويل، مشيراً إلى أنها أصبحت ضمن أولويات السياسية اليومية لدى الرسميين والشعبيين الأمريكان. وأضاف ان هنالك لوبياً يهودياً يروج لتهمة الإبادة الجماعية مع بعض منظمات حقوق الإنسان الدولية، وجماعات اليمين المسيحي.
* ترويج للإبادة الجماعية
بينما يرى يعقوب الدموكي، الناطق الرسمي لتضامن ابناء دارفور بدول المهجر، ان بعض اعضاء الكونغرس الأمريكي لهم عداوات سابقة وقديمة للسودان. وعندما ظهرت قضية دارفور انتهزوها وروجوا لها لمصالح ذاتية، مشيراً إلى أن هنالك عداوة مبيتة لليهود ضد العرب، لذلك روجوا لتهم إبادة جماعية قام بها العرب ضد الأفارقة في دارفور.
* الخضوع لمتطلبات المستثمر الأمريكي
ويرى الدكتور محمد عبد الله عبد المجيد، قنصل السودان بكندا السابق، أن السياسية الأمريكية تقوم على محور المصالح وبالتالي ترغب في قيام نظام يخضع لمتطلبات المستثمر الأمريكي، مضيفاً أن السودان يشكل خطراً على الأمن القومي الأمريكي، ويمثل خطرا على جيرانه ويؤوي الإرهابيين ويضطهد الأديان، حسب التقارير والدعاوى التي تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية.
ويضيف السفير السابق بكندا أن المشكلة لا تكمن في القوات الدولية في السودان، ولكنها تكمن في التفويض والصلاحيات التي تتمتع بها القوات الدولية في البلاد، مشيراً الى أنها موجودة اصلاً، مؤكداً ان هنالك تعارضا في المواقف في العلاقات الخارجية بين امريكا والسودان، مثل مشكلة حماس والتوجه الإسلامي وانعدام الثقة.
* دوافع شخصية
ويرى الدكتور مضوي الترابي أن فترة السبعينيات لم تشهد أي دور للبناغون في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، واليوم أصبحت كل السياسات الأمريكية تخضع للبنتاغون الذي يستهدف النفط في العالم، مضيفاً ان امريكا تسعى بقيام امبراطورية عظمى تسيطر على كل العالم. ويضيف مضوى أن هنالك عداءً للسودان لمواقف شخصية. ويدلل على ذلك بأن مسؤولة ملف السودان بالخارجية البريطانية رفضت الحكومة السودانية منحها تأشيرة دخول الى السودان في الأعوام 95-96-97-98-2000م لذلك أخذت مواقف شخصية تجاه حكومة السودان.
* أمريكا عدوكم بنسبة 100%
وفوجئت المنصة بأن وقف متحدثاً بلغة عربية ركيكة واعتذر للحضور بعدم معرفته لللغة العربية جيداً قائلاً: "انا مواطن أمريكي"، وأضاف انه يعرف امريكا اكثر من غيره لأنها بلده ولكنه من المسلمين ومن الأمريكان السود. وأشار المواطن الأمريكي المسلم قائلاً: "امريكا عدوكم مية في المية، وأنا اعرف.. وبوصيكم بتقوى الله وإن تنصروا الله ينصركم.. ونحن حزنانين لمشكلة داروفور..
ويريد الأمريكان ان يغيرو افكاركم وآراءكم وأنا درست بجامعة افريقيا العالمية بالسودان".
* لا سفير للسودان بأمريكا الآن
وقال بشير البكري، رئيس جمعية الأمم المتحدة، إنه ليس للسودان سفير دبلوماسي واحد في واشنطون، مطالباً بوجود (20) سفيرا للسودان بأمريكا لتعزيز العلاقات السودانية الأمريكية، وتكون هنالك مؤسسات استثمارية متبادلة. وحمل حكومة العجز في دفع العلاقات الشعبية والرسمية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار البكري ان قضية دارفور عطلت كل ماكسبناه أو يمكن ان نكسبه من اتفاقية نيقاشا. واتهم البكري الحكومة بعدم الحيدة في حل مشكلة دافور، وطالب بتسليم ملف دارفور لعلى عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية، وتساءل: لماذا يمنع نائب رئيس الجمهورية من اخذ ملف مفاوضات ابوجا؟.
ونوه إلى أن الناس لم يقرأوا بنود قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي المكونة من (10) بنود، واكتفوا بالبند الأول والثاني فقط، مشيراً إلى ان حل مشكلة دارفور بيد الحكومة السودانية وليس بيد المجتمع الدولي.

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار
للمزيد من هذه التحليلات الاخبارية للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


سودانيزاونلاين.كم | المنبر العام | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005 | أرشيف المنبر العام للنصف الثانى من عام 2005 |أرشيف المنبر العام للنصف الاول لعام 2004 | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | مكتبة الدراسات الجندرية | مكتبة د.جون قرنق | مكتبة ضحايا التعذيب |مكتبة الشاعر د.معز عمر بخيت |مكتبة الفساد |
اراء حرة و مقالات سودانية | مواقع سودانية | اغاني سودانية | مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد | دليل الخريجيين السودانيين | الاخبار اليومية عن السودان بالعربى|
جرائد سودانية |اجتماعيات سودانية |دليل الاصدقاء السودانى |مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان |الارشيف والمكتبات |


Copyright 2000-2006
Sudan IT Inc All rights reserved