ودعا برونك في تقرير قدمه لمجلس الأمن إلى دفع الأطراف المتصارعة للوصول إلى توقيع اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في الإقليم واتفاق سلام شامل.
وطالب الأمم المتحدة بإرسال قوات فاعلة لحفظ السلام في دارفور بالتنسيق مع الحكومة السودانية التي اتهمها في الوقت نفسه بدعم مليشيات الجنجويد.
وأثارت مسألة إرسال قوات أممية إلى دارفور بدلا من قوات الاتحاد الأفريقي خلافا شديدا بين المنظمة الدولية والحكومة السودانية التي ترفض أي دور لهذه القوات قبل التوصل لاتفاق سلام في الإقليم.
الخلاف حسمه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي خلال اجتماعه في العاشر من الشهر الجاري عندما صوت لصالح تمديد بقاء قواته بدارفور لمدة ستة أشهر، والمواقفة مبدئيا على نشر قوات أممية في الإقليم بعد انقضاء هذه المدة.
وكان برونك قد حذر في وقت سابق من أن نشر قوات أممية بالسودان يحمل العديد من المخاطر قائلا إن ذلك سيحرك ما وصفه بخلايا لتنظيم القاعدة بالسودان ضد تلك القوات.
المصدر: الجزيرة