الصحافة
اتفق خبراء عسكريون وباحثون في مجال وضع الاستراتيجيات على ان السماح بنشر قوات متعددة الجنسيات في دارفور سيزيد الاوضاع المتردية سوءاً ولن يمكن من مواجهة التداعيات التي خلفها النزاع،واعتبروا نشر قوات دولية تجاوزا للخطوط الحمراء. واكد اللواء متقاعد محمد العباس، عميد الدراسات الاستراتيجية بجامعة الزعيم الازهري في ندوة نظمتها صحيفة القوات المسلحة بمبنى الاكاديمية العسكرية العليا،ان سياسة الولايات المتحدة الحالية تأتي من واقع معاداتها للحركة الإسلامية وليس للسودان كدولة، ودلل على قوله بالتعاون العسكري والاستخباراتي الذي كانت تلقاه القوات المسلحة من الجيش الامريكي قبل مجئ الانقاذ للحكم في العام 1989م.
وكشف ان القوات التي كانت تقاتل في منطقة الكرمك وقيسان في العام 1986م و كان هو شخصيا على قيادتها، تلقت خرائط وصورا لمواقع الجيش الشعبي وتحركاته من قيادة المنطقة العسكرية الوسطى في مدينة تامبا بولاية فلوريدا.