شرعت حركة تحرير السودان في ترتيبات لقاء نادر يجمع رئيس التجمع الوطني محمد عثمان الميرغني وزعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي والامين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبدالله الترابي وسكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد برئيسها مني اركوي ميناوي بغرض احكام التنسيق لانطلاقة العمل السياسي من خلال تكتل وطني عريض يحد من نفوذ المؤتمر الوطني الشريك الاول في حكومة الوحدة الوطنية.وابلغ اركوي «الرأي العام» ان اللقاء يهدف الى تفعيل المبادرة التي اطلقتها حركته والتي وجدت تجاوباً اولياً كبيراً من تلك القوى مشيراً الى ان مكان وزمان اللقاء سيحددان لاحقاً ولم يشأ اركوي الخوض في تفاصيل الترتيبات التي اتخذتها الحركة.
لحشد قادة القوى المختلفة في هذا اللقاء مؤكداً ان مبادرة حركته الرامية لنسج تحالف ديمقراطي عريض تحت مسمى «التحالف الوطني من اجل التحرير والديمقراطية» حظيت بتجاوب كبير من القوى السياسية الامر الذي شجع الحركة على الشروع في ترتيبات عقد اللقاء واضاف اركوي ان الردود الرسمية ستصل حركته مكتوبة غير انه اكد ان الاتصالات والمناقشات المبدئية التي تمت اعطت اشارات ايجابية ونفى اركوي ان مبادرته اقتصرت على الحزب الشيوعي فقط وقال انها وصلت للقوى السياسية كافة بما فيها المؤتمر الشعبي مبيناً ان اتصالات حركته والقوى السياسية ليست جديدة وانها مستمرة منذ فترة.من جهة اخرى قال رئيس حركة تحرير السودان انهم الآن في انتظار مقترح الاتحاد الافريقي التوفيقي حول ورقة الترتيبات الامنية. واضاف لدينا امل بعد ان اخذ الاتحاد الافريقي موقف كل طرف ان يكون في طريقه لبلورة رؤية توفيقية وقال ان ورقة تعزيز وقف اطلاق النار لدواعٍ انسانية التي قدمها الوسطاء ورفضتها الحكومة كانت تنص على ترفيع مهمة قوات الاتحاد الافريقي من قوات مراقبة الى قوات حفظ سلام.