استبعدت الحكومة تأثير اتهامات زعيم المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي لمسؤولين في الحكومة بالضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك العام 1995م على القمة العربية بالخرطوم نهاية الشهر الجاري في وقت المح المؤتمر الوطني الى امكانية استئناف الحوار مع غريمه الشعبي خلال الايام المقبلة كاشفاً عن تلقيه تفسيراً من قيادات في الشعبي حول المقابلة التي بثتها قناة العربية مع الترابي.
وقال مستشار رئيس الجمهورية امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني د.مصطفى عثمان اسماعيل ان اتصالات بين المؤتمر الشعبي والوطني كشف فيها الاول ان المقابلة التي بثتها فضائية العربية تم تسجيلها قبل فترة زمنية تعد طويلة ونفى د. مصطفى تسرع حزبه في قرار تعليق الحوار مع الشعبي مشدداً على ان القرار ينبني على مادة موجودة ومسجلة اضافة الى ان التصريحات خلقت اجواء غير مواتية لعقد لقاء بين الطرفين على الاقل في الوقت الراهن غير انه قال وقطعاً «لا توجد قطيعة دائمة في العلاقات السياسية» واردف ان المؤتمر الوطني اذا ماعزم على عقد اللقاء الذي كان مقرراً فانه سيدعم بذلك وجهة نظر الذين يرددون انه يبحث عن الحوار لانه في حالة ضعف وتابع نريد ازالة هذا الفهم تماماً كي نتمكن من اقامة جبهة داخلية قوية.
واستبعد د. مصطفى تأثير هذه التصريحات على المشاركة في القمة العربية في الخرطوم وقال في اعتقادي ان التصريحات لن تؤثر على القمة سواء في المشاركة أو الحضور وتابع انه كما ذكر فان التصريحات ليست جديدة ولكن توقيتها هو الجديد واكد مشاركة مصر في القمة ونفى اي اتصال على اي مستوى مع المصريين حولها.وفي السياق ذاته اكد مصدر دبلوماسي رفيع ان مشاركة الرئيس المصري حسني مبارك في قمة الخرطوم قائمة ولن تتأثر بما ادلى به الترابي ونفى المصدر ان تكون الخارجية المصرية استدعت سفير السودان لدى القاهرة حول الموضوع أو اي موضوع آخر