وفي ختام محادثات اجراها مع الامين العام للحلف الاطلسي ياب دي هوب شيفر في البيت الابيض تطرق بوش الى "استراتيجية تتيح للحلف الاطلسي قيادة عمليات" قوة السلام في اقليم دارفور الذي يعاني سكانه من حرب اهلية ومن ازمة انسانية خانقة.
وقال دي هوب شيفر في تصريح صحافي ادلى به في المكتب البيضاوي في البيت الابيض "انا مقتنع تماما بان الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي ستكون مستعدة لبذل المزيد لتمكين نشر قوة تابعة للامم المتحدة في دارفور" عندما تصبح الامم المتحدة مستعدة لذلك.
وتعمل الامم المتحدة على ارسال قوة سلام الى دارفور لتحل مكان نحو سبعة الاف عنصر ينشرهم الاتحاد الافريقي منذ عام 2004 وفشلوا في التعاطي مع المشكلات في هذا الاقليم.
وكان الاتحاد الافريقي اعطى موافقته المبدئية في العاشر من اذار/مارس الماضي على ارسال قوة تابعة للامم المتحدة ومدد ولاية القوة التابعة له ستة اشهر ريثما تكون الامم المتحدة جهزت القوة التي تريد ارسالها.