اقامت مؤسسة طيبة برس التي يديرها الاستاذ محمد لطيف حفل تكريم للصحفية
سلمي
التجاني كأول صحفي سوداني يعمل من داخل المناطق الملتهبة وذلك وسط حضور
مقدر من
الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف والمهتمين
الاستاذ محمد لطيف اكد في كلمته ان هذا تكريما للمبادرات الجريئة التي ظلت
تقوم
بها سلمي وهو تكريم للعناصر الشابة بالصحافة السودانية ,واكد ان ما قامت
به
سلمي يستحق التقدير

الدكتورة اماني الطويل مدير معهد البحوث بصحيفة الاهرام المصرية قالت ان
التاريخ سيكتب ان سلمي التجاني هي اولصحفي سوداني \سودانية يقتحم المناطق
الملتهبة ويكتب من داخلها مؤكدة ان صحيفة الاهرام بصدد دراسة هذه التجربة
ونشر
اعمال سلمي
وتحدثت ممثلة مجموعة المبادرات النسوية السودانية قائلة ان ما قامت به
سلمي هو
فخر للمرأة السودانية وحافز للآخرين للنجاح
الدكتور مرتضي الغالي رئيس جمعية حقوق الانسان الصحفية (الاتحاد الشرعي
كما
يسميها عدد من الصحفيين اكد ان التجربة تستحق الوقوف عندها وان ما قدمته
سلمي
بمعايير العمل الصحفي يعتبر عملا كبيرا
اما الاستاذ عبد الله ادم خاطر الكاتب الصحفي المعروف فقال ان المناطق
التي
وصلتها سلمي يصعب الوصول اليها حتي في اوقات السلم واضاف ان ذلك يؤكد قوة
الارادة واصرار سلمي علي نجاح مستحق مضيفا (الآن هي جزء من بيتنا الصغير
دارفور)و
وتحدث الاستاذ هاشم الجاز الامين العام لمجلس الصحافة قائلات (نحن بصدد
تجربة
تحسم الجدل حول الصحفي الدارس وغير الدارس)مضيفا ان الموهبة والدراسة
اجتمعتا
في هذا النموذج ,وقال انهم كأكاديميين يفخرون بهذا العمل
كمال حسن بخيت رئيس تحرير صحيفة الرأي العام التي تعمل فيها المحتفي بها
قال
انهم كانوا يشفقون علي سلمي من قسوة الترحال والعمل في الناطق الخطرة
مقدم برنامج الحفل الاستاذ ضياء الدين بلال الصحفي المعروف ورئيس القسم
السياسي
بصحيفة الرأي العام والذي تعمل به سلمي اوضح ان تجربة سلمي تعرضت للتناول
بقسوة
من الكثيرين,وقال (اريد ان اشهد بالموضوعية التي ظلت سلمي تتناول بها قضية
دارفور حتي بعد التطورات الشخصية )واضاف انها تعرضت للاسئلة من طرفي
النزاع
الحكومة والحركات المسلحة لكنها انحازت لمهنيتها رغم الضغوط
سلمي التجاني في كلمتها القصيرة قالت انهاترددت في قبول فكرة التكريم وما
قبلتها الا بعد ان رأت فيها تكريما للصحافة السودانية,وقالت ان دوافعها
للعمل
في دارفور هي انجاز عمل صحفي ثم البحث عن الحقيقة وكذلك الهم الوطني
باعتبار
دارفور جزء من تراب السودان وقالت انها خلال عملها تعرضت لما اسمته
بالتمييز ضد
المراة , لان كل من لاتروق له كتاباتها او لم تعبر عن رأيه لا يجد وسيلة
للنيل
منها الا من باب انها فتاة سافرت وحدها
وتقدمت بالشكر لطيبة برس وللجضور

من الحاضرين كان الدكتور ابراهيم الامين نائب رئيس حزب الامة القومي
والدكتورة
مريم الصادق عضو المكتب السياسي بالحزب وقد علقت بعد نهاية الحفل ان قيمة
عمل
سلمي هو انها تناولت الاحداث ولاول مرة منذ بداية ازمة دارفور بعيون
سودانية
كان حضورا الاساتذة ميرغني حسن علي الكاتب الصحفي واسماعيل آدم والبدوي
يوسف
مديرا تحرير الرأي العام وفيصل الباقر الناشط في حقوق الانسان وعدد من
الصحفيين
في ختام الحفل اهدت طيبة برس للمحتفي بها جها كمبيوتر وقدم مجلس الصحافة
مبلغ
مالي
كذلك قدم اتحاد الصحفيين الذي سجل رئيسه غيابا هدية للمحتفي بها