استنكر بولن بول مجاك قائد قوات الجيش الشعبي لقطاع كسلا استباق شرطة كسلا لاتهام الحركة الشعبية في حادث «مستورة» الاخير.وقال مجاك في تصريح خاص لـ«الوطن» ان اللجنة الخاصة بالتحقيق في الحادث التي كونت كان يجب ان تترأسها الشرطة بدلا من الاستخبارات العسكرية، مشيرا الى ان افادات لجنة التحقيق الاولية اوضحت ان القنبلة اليدوية «القرنيت» المستخدمة في الحادث غالية الثمن وقال ليس لدى الحركة الشعبية مثل هذه القنابل ، واضاف : ان الحذاء الذي كان ينتعله الجاني يختلف تماما عن احذية جنود الحركة الشعبية ، مبينا انهم حملوا السلاح من اجل نصرة المهمشين فكيف يستخدم ضدهم ، موضحا ان الحركة الشعبية ليست لها مشكلة مع قبيلة الرشايدة ، وقال ان علاقة الحركة الشعبية بكسلا علاقة خاصة وقوية لأن كسلا تمثل كافة الشعب السوداني .موضحا ان تصريحات الامين العام للاسود الحرة بخصوص مغادرة قوات الحركة الشعبية من كسلا فورا ليست بلغته وانما هي لغة الحكومة، مؤكدا حدوث عدة حوادث من هذا النوع في كسلا قبل وصول قوات الحركة الشعبية الى كسلا ، ودونت بلاغات ضد مجهول فلماذا تروج وتتهم بها الحركة الشعبية ـ على حد تعبيره ـ . وقال : ان مقر قوات الحركة الشعبية داخل معسكر الدفاع الشعبي ويحاط به العديد من المعسكرات العسكرية من كل الجهات. وقال ان هنالك فئات تروّج لمثل هذه الاشاعات ،وقال : «لابد من تفويت الفرصة عليهم»
وفي ذات السياق قال ياسين عكاشة السكرتير الاعلامي والناطق الرسمي للحركة الشعبية بولاية كسلا يجب على الجهات المسؤولة ان تتحرى الدقة وتقف على الحقائق قبل اطلاق الاتهامات، مؤكدا ان المكتب السياسي بولاية كسلا اصدر بيانا نفى فيه التهمة المنسوبة لقوات الحركة الشعبية ، موضحا ان منطقة «مستورة» معروفة بتجارة السلاح ، وترتادها مجموعة كبيرة من المدنيين والجنود