القاهــــــــرة:عبد الناصــــــــــر الضــــــوي قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة إنها قد أرسلت بالفعل فريقا من قسم الطوارئ والأمن إلى مدينة ياي بجنوب السودان لتقييم الوضع عقب الهجوم الذي وقع ليلة الأربعاء الماضي وأسفر عن مقتل أحد الحراس وإصابة موظفين بجراح خطيرة. وأكدت المفوضية في بيان صحفي انه من المقرر أن يرحل الموظفون غير الأساسيين إلى نيروبي بكينيا للتباحث حول الحادث الذي قال عنه المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيرس إنه يبرز الصعوبات التي تعمل فيها المفوضية في جنوب السودان حيث تحاول خلق مناخ مناسب لعودة آلاف اللاجئين إلى ديارهم مشيرة إلى إن الموظفين المصابين اللذين نقلا إلى كينيا في حالة مستقرة. وقالت إن الموظف الدولي المصاب وهو عراقي الجنسية قد أصيب بثلاثة أعيرة نارية في بطنه أثناء الهجوم وقد أجريت له عملية بعد وصوله إلى نيروبي أمس الأول الخميس بينما أصيب الحارس الثاني في ساقه وأجريت له عملية أيضا. وأضافت في البيان الصادر إن مساعدة المفوض السامي لشؤون العمليات جودي شينغ هوبكنز ومدير عمليات المفوضية في السودان وتشاد جان ماري فاخوري سيتوجهان إلى ياي. وعلى الجانب الأخر أعربت اليوم لويز آربور المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن تحمسها الشديد لقرار إنشاء مجلس حقوق الإنسان مؤكدة انه وبعد أشهر من المفاوضات الطويلة والشاقة توصل أعضاء الأمم المتحدة إلى توافق سوف يؤدي إلى نقلة كبيرة في مجال ثقافة حقوق الإنسان. وقالت بمجرد أن تبنت الجمعية العامة القرار بإنشاء مجلس حقوق الإنسان فإن عمل لجنة حقوق الإنسان والمهام الموكلة إليها وآليات تنفيذ هذه المهام قد انتقلت إلى مجلس حقوق الإنسان. وأضافت آربور أنها لا تعتقد أن اللجنة سيكون بمقدورها إجراء أية تعديلات أو اتخاذ أية قرارات الآن لأنها لا تستطيع القفز على قرار للجمعية العامة لكنها سوف تواصل عملها حتى 16 يونيو القادم حيث سيصدر المجلس الاقتصادي والاجتماعي قرارا بحلها مضيفة بأن مجلس حقوق الإنسان سوف يبدأ عمله رسميا في 19 من الشهر نفسه. الجدير بالذكر بان الولايات المتحدة وعلى الرغم من معارضتها الشديدة لقيام مثل هذا المجلس إلا إنها قد قررت التعامل معه الآن باعتباره واقعا فرض بإرادة دولية من قبل كل دول العالم.
اقرا اخر الاخبار السودانية على
سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............
للمزيد من الاخبار