وقالت الجامعة التي يوجد مقرها في لوس انجليس في وقت متأخر يوم الخميس انها ستسحب كل استثماراتها التي أجريت عن طريق صناديق المؤشرات في شركة بهارات للكهربائيات الثقيلة وشركة النفط والغاز الطبيعي وشركة فيديوكون اندستريز في الهند وشركة الصين للبترول والكيماويات وشركة بتروتشاينا في الصين وشركة نام فات وشركة بي.ئي.سي.دي في ماليزيا وشركة السودان للاتصالات وشركة النفط الروسية او.ايه.او تاتنفت.
ولم يتضح قيمة تلك الاستثمارات التي سوف تباع خلال فترة 18 شهرا.
وكانت هذه المبادرة قد أذكتها احتجاجات طلابية وجاءت عقب موجة من قرارات مماثلة في انحاء البلاد.
وقال جيرالد بارسكي رئيس مجلس امناء جامعة كاليفورنيا "اتخذت الجامعة موقفا قائما على المبادئ لاستنكار المأساة في السودان عن طريق قطع صلاتها المالية بتلك الشركات التي تساعد الابادة الجماعية وبمساندة من يدعون الى السلام في المنطقة."
وكانت الولايات المتحدة وصفت العنف العرقي في منطقة درافور بالسودان بانه ابادة جماعية.
وكان نحو 600 طالب من جامعة كاليفورنيا تظاهروا في الجامعة في لوس انجليس يوم الخميس لحث مجلس الامناء على الموافقة على سحب الاستثمارات.
وكان مجلس امناء جامعة كاليفورنيا اتخذ قرارا مماثلا في الماضي حينما صوت برفض الاستثمار في دولة جنوب افريقيا بسبب سياسة العزل العنصري التي كان معمولا بها هناك وكان تعرف باسم الابارتيد.