وحذر مما أسماه «تطهير قبلي» مشيرا إلى ان «هناك أشخاصا يطاردون آخرين في أنحاء مختلفة من إقليم دارفور (غرب السودان). ولم يوجه برونك الاتهام إلى الحكومة أو المتمردين بل قال ان هذا «التطهير» يتم من قبل أفراد ميليشيا لم يحددها «لأسباب خاصة وسياسية واقتصادية بغرض الاستيلاء على أراضي قبائل أخرى». وأكد ان «الوضع الأمني سيظل يبعث على الأسى وسيزداد تدهورا ما لم يتم التوصل إلى السلام في دارفور».
وأعرب برونك عن أسفه «لعدم حدوث أي تقدم حتى الآن في مفاوضات أبوجا» بين الحكومة السودانية وحركتي التمرد في دارفور. وردا على سؤال حول التصريحات الصادرة عن مسؤولين سودانيين أخيراً والتي أكدوا فيها عزمهم على اتخاذ خطوات لتسريع المفاوضات، قال موفد الأمم المتحدة «لقد سمعت ذلك لكنني لم أر على الأرض أي خطوات أو أي قرارات في المفاوضات» الجارية في أبوجا. (أ.ف.ب)