سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 15/3/2006 12:58 م
أفادت مصادر حكومية سودانية أن قوات من الجيش التشادي شنت هجومًا على قرية 'قيلو' بولاية غرب دارفور على الحدود مع تشاد، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يمثل خرقًا جديدًا لاتفاق مصالحة طرابلس بين السودان وتشاد. وحسب المركز السوداني للخدمات الصحافية، قالت المصادر: 'إن قوة تشادية مسلحة تستقل 5 سيارات أغارت أمس على منطقة [قيلو] السودانية، واعتدت على لاجئين تشاديين يقيمون في المنطقة، وسلبت أعدادًا كبيرة من الماشية'. وأضافت المصادر أن القوة العسكرية التشادية تراجعت إلى داخل الحدود التشادية بعد إغارتها على المنطقة. هذا، ولم تسجل خسائر في الأرواح إثر الهجوم التشادي على المنطقة. وقد اتهمت تشاد الحكومة السودانية أواخر العام الماضي باستخدام الفارين من الجيش التشادي في القتال ضد المتمردين في إقليم دارفور. وقالت إن هذه الخطوة أظهرت رغبة متعمدة لزعزعة الاستقرار في تشاد، وأنها انتهاك لمبادئ الاتحاد الأفريقي. لكن الحكومة السودانية قالت: إن الجيش السوداني قد دمر حينها جزءًا كبيرًا من قوة تضم فارين من الجيش التشادي في دارفور، واتهمتهم بالقيام بأعمال العصابات وبالسرقة والاغتصاب والقتل. هذا، وقد ترك المئات من قوات الجيش التشادي صفوف الجيش في سبتمبر الماضي، وقالوا: إنهم يريدون الإطاحة بالرئيس التشادي 'إدريس دبي'. وأعلن عدد من قيادات وجنود الجيش التشادي عن انضمامهم إلى قوات المعارضة المناوئة لـ'دبي' وانضم نائب القائد الأعلى السابق للجيش التشادي لقوات المعارضة بالإضافة إلى سبعة ضباط برتبة العقيد، وحوالي 400 فرد من ضباط الصف والجنود.