الولايات المتحدة تشيد بتأييد الاتحاد الإفريقي لمهمة الأمم المتحدة في دارفور وتحض مجلس الأمن على منح التفويض للبعثة في أسرع وقت ممكن
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 14/3/2006 9:16 م
القاهــــــــــرة:عبد الناصــــــــــر الضـــــــوي جاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تشيد بقرار الاتحاد الإفريقي تأييد نقل عمليات حفظ السلام في دارفور إلى بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وذكر البيان أنه رغم أن قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي وفرت استقرارا مبدئياً وخفضت درجة العنف المنظم الواسع النطاق إلا أن الولايات المتحدة تواصل العمل والتعاون مع مجلس الأمن الدولي لمنح التفويض إلى قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وطبقاً لما جاء في البيان فإن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها الدوليين من أجل دعم وتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي خلال الفترة الانتقالية. وأشار البيان إلى أن لرئيس بوش جعل حل أزمة دارفور في مقدمة الأولويات وأن الولايات المتحدة تبذل قصارى الجهد مع كل الأطراف من أجل الدعوة للسلام والأمن والمصالحة. في ما يلي نص بيان وزارة الخارجية الأميركية حول الموضوع: وزارة الخارجية الأميركية مكتب المتحدث الرسمي توم كيسي القائم بعمل المتحدث واشنطن العاصمة * نقل مهمة حفظ السلام في السودان من الاتحاد الإفريقي إلى الأمم المتحدة يسعد الولايات المتحدة أن الاتحاد الإفريقي قرر اليوم تأييد نقل مهمة حفظ السلام في دارفور إلى بعثة تابعة للأمم المتحدة. فقد أدرك أعضاء مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الحاجة الملحة لتحسين أوضاع الأمن لشعب دارفور الذي يخوض المعاناة وإننا نشيد بقرارهم. إن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في السودان حققت النجاح، بتوفير الاستقرار المبدئي وتخفيض العنف المنظم الواسع النطاق. وإن الولايات المتحدة ستعمل الآن في مجلس الأمن الدولي من أجل دفعه لتفويض بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن، على أن تمثل القوات الإفريقية أساس تلك البعثة وأن تكون تحت قيادة إفريقية. وسنتعاون في الوقت نفسه تعاوناً وثيقاً مع حكومة الوحدة الوطنية في السودان ومع شركائنا الأفارقة والأوروبيين لتنشيط محادثات السلام الخاصة بدارفور التي تجرى في مدينة أبوجا النيجيرية التي يتوسط فيها الاتحاد الإفريقي. ولا يوجد مجال لتضييع الوقت. فالناس يعانون ويموتون في دارفور، وفي الوقت نفسه يتعرض الملايين للمخاطر فيما يستمر تدهور الوضع الأمني. إن الرئيس بوش جعل حل أزمة دارفور في مقدمة الأولويات، وإن الولايات المتحدة تبذل قصارى الجهد مع كل الأطراف من أجل الدعوة للسلام والأمن والمصالحة. إن الولايات المتحدة تدعم وتلتزم بالمساعدة في نقل مهمة حفظ السلام في دارفور إلى قوة تابعة للأمم المتحدة في إطار من الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن. إن المحادثات التي أجراها وكيل وزيرة الخارجية الأميركية روبرت بي. زاليك خلال الأسبوع الحالي في أوروبا مع أطراف عديدة ومع المفاوضين التابعين للاتحاد الإفريقي سلطت الأضواء على الفرصة السانحة لتحقيق تقدم في محادثات السلام بأبوجا في المستقبل القريب. وفيما تعمل الولايات المتحدة من أجل منح التفويض لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالعمل في دارفور وإرسالها إلى هناك، فإننا سنعمل مع شركائنا الدوليين لدعم وتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي خلال المرحلة الانتقالية.