أطلق منسق المساعدات الطارئة في الأمم المتحدة يان ايغلاند الاثنين 13-3-2006 نداء لجمع مساعدة عالمية كبيرة لإقليم دارفور ولجنوب السودان، معتبرا أن الأزمة الإنسانية تتفاقم حيث أصبح 3,3 مليون شخص مهددون بالموت.
واعتبر ايغلاند الذي سيتوجه إلى دارفور وتشاد واوغندا خلال أسبوعين, أن الحاجات المالية الطارئة هي بحدود 650 مليون دولار لمساعدة منطقة دارفور ومبلغا مماثلا لجنوب السودان.
وأشار إلى أن الفوضى الأمنية تعيق المتطوعين الإنسانيين من الوصول إلى مناطق الجنوب والغرب في دارفور. وأوضح أن التقدم في تقديم المساعدات الإنسانية الذي كان كبيرا منذ العام الماضي في دارفور أصبح شبه معدوم مع استشراء الفوضى ونقص الأموال لمواصلة تقديم هذه المساعدة.
وبالإضافة إلى 1,3 مليار دولار من أجل دارفور وجنوب السودان, قال ايغلاند إن برنامج الغذاء العالمي يبحث عن أكثر من 300 مليون دولار كي يستطيع مواصلة عملياته مع 6 ملايين نسمة في السودان.
وأشاد أيضا بقرار الاتحاد الإفريقي الذي اتخذه الأسبوع الماضي والقاضي بنقل مهمته لحفظ السلام في دارفور إلى الأمم المتحدة خلال 6 أشهر.
ويشهد إقليم دارفور نزاعا بين قوات حكومية وميليشيات تدعمها القوات الحكومية وبين المتمردين منذ فبراير/شباط 2003. وتسبب النزاع في دارفور بمقتل نحو 300 ألف شخص وتشريد 2,4 مليون آخرين, وفق التقديرات الدولية.