الخرطوم: الرأي العام
يعتزم المؤتمر الوطني ابتدار خطاب سياسي جديد يهدف لتهيئة الاجواء تمهيداً للشروع في تشكيل جبهة قومية تسهم في جمع الصف الوطني وحدد «10» مرتكزات للحوار مع المعارضة في وقت وجه المجلس الاستشاري لامانة العلاقات السياسية اجهزة الحزب بمتابعة انفاذ اتفاقية السلام وعدم ترك امرها للجهاز التنفيذي.
وقال مستشار رئيس الجمهورية امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني ان الايام المقبلة تشهد تنشيط العلاقات بين المكتب القيادي للمؤتمر الوطني والمكتب التنفيذي للحركة الشعبية واردف سنقترح لقاءات دورية منتظمة بين المكتبين واكد د. مصطفى ان كل آليات «الوطن» والحركة ستركز على حسم قضيتي دارفور وشرق السودان باعتبارهما مدخلاً للتدخل الدولي ومهددين رئيسيين للامن القومي وزاد مصطفى في مؤتمر صحفي عقده بالمركز العام للحزب الحاكم امس ان الاولوية القصوى بالنسبة لحزبه هي توحيد الصف الوطني مؤكداً استمرار الاتصالات مع حزب الامة القومي والشعبي والشيوعي السوداني نافياً ان يكون إرجاء الاجتماع الذي كان مقرراً مع المؤتمر الشعبي تم بسبب طلب الاخير لقاءات على مستوى القيادة وقال ان الشعبي يعلم منذ بداية الحوار ان اللقاءات ستبدأ على ثلاث مراحل آخرها سيكون لقاء بين رؤساء الاحزاب وتعهد مستشار رئيس الجمهورية بانتهاج حزبه لمنهاج تنافس شريف مؤكداً على ان الدولة ستمنح في اطار تهيئة الاجواء لتوحيد الصف الاحزاب فرصاً متساوية لعرض برامجها في اجهزة الاعلام ونفى د. مصطفى ان يكون المؤتمر الوطني يحاور الاحزاب من موقع ضعف او لانه في «ورطة» وقال عندما بدأنا اتصالاتنا مع القوى السياسية قبل ارهاصات التدخل الدولي واتصلت بعد قرار اديس ابابا وستتواصل باعتبارها استراتيجية تم اعتمادها من قبل اجهزة الحزب واضاف ان المؤتمر الوطني يعمل على ابتدار خطاب سياسي جديد يهدف لتهيئة الاجواء بغرض تشكيل جبهة قومية تسهم في جمع الصف الوطني مشيراً الى ان «90%» من اتفاق القاهرة تم تنفيذه واقر مستشار رئيس الجمهورية بوجود اختلاف في وجهات النظر حول بعض القضايا مبدياً استعداد حزبه لانفاذ الالتزامات الموقعة كافة