انهى المجلس الاستشاري لامانة العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني اجتماعه عشية امس بالدعوة الى ايجاد حل عاجل لأزمة دارفور وايلاء قضية شرق السودان اهتماماً خاصاً في جوانبها التنموية والاقتصادية والسياسية كافة وطالبت توصيات المجلس الاستشاري بالعمل على ابراز جهد ابناء دارفور في حل الازمة.
الى ذلك جدد الرئيس عمر البشير حرص حكومته على الاسراع في حل ازمة دارفور واشاد لدى مخاطبته الجلسة الختامية للمجلس الاستشاري الذي انعقد مساء امس بالمركز العام للحزب، بجهود وزير الخارجية د. لام أكول التي افلحت في هزيمة المخطط الداعي لاحلال القوات الدولية مكان الافريقية الموجودة في دارفور. مشدداً على تواصل الحملات الدبلوماسية وتكثيفها خلال الفترة المقبلة لطي ملف ازمة دارفور. واتهم البشير جهات بالداخل والخارج لم يسميها بزعزعة استقرار السودان واجهاض مشروع اتفاق السلام. داعياً منسوبي حزبه للعمل من اجل افشال هذه المخططات. وقال ان اهم ضمان لاستمرار السلام هو توحيد الجبهة الداخلية حول الثوابت التي تشمل المتفق عليه مع القوى السياسية موضحاً انها البداية الصحيحة. وأكد البشير ان الحوار مع القوى السياسية المختلفة يجب ان يستمر وصولاً للاجماع الوطني وكان مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع خاطب الجلسة الافتتاحية داعياً الى العمل من اجل الاجماع الوطني لاستدامة الديمقراطية واعتبر نافع ان المشكلة التي تقف حائلاً دون ذلك هي ممارسة الاحزاب السياسية للعمل، مبدياً استعداد حزبه السماع إلى كل ما هو مطلوب لاصلاح البيئة السياسية ما عدا مطالبته بعدم الاستقطاب الذي اعتبره مخصباً للاحزاب.وقال علينا تكثيف العمل المشترك لقيام جبهة وطنية عريضة.