مرة اخرى يقوم نائب البشير علي عثمان محمد طه مهندس عمليات التطهير العرقي بدارفور بزيارة العاصمة البلجيكية بروكسل و يطل علينا بوجهه الكالح في محاولة فاشلة لإثناء الامم المتحدة والحلف الاطلسي من تولي حفظ الامن وحماية ارواح المدنيين العزل في دارفور من بطش جيش النظام المتهالك وبربرية المليشيات الجنجاويدية سيئة الذكر .
أننا في رابطة ابناء دارفور ببلجيكا نود ان نذكر علي عثمان طه بأن هذه الجولات المكوكية التي يقوم بها كل ما ضاقت به المصائب وألمت بالنظام الكوارث لا تجديه نفعا ولا تقربه زلفا الى الغرب الذي يريد التودد له وحتما سوف تفشل مساعيه البائسة واليائسة كما فشل من قبل حيث قام بزيارتين مماثلتين لبروكسل في العام المنصرم فكان ان تصدى له ابناء دارفور في بلجيكا بالتنديد به وبجرائمه البشعة في حق شعب دارفور الأبي و كشفوا سياساته الشريرة
و اساليبه القذرة فما كان منه الا الهروب و الانزواء عن الانظار و نقول للشعب السوداني الصابر بأن هذا الرجل الذي غدر بكبيره الذي علمه السحر وأودعه في غياهب السجون لينفرد بالسلطة الزائفة والجاه الزائل بأذن الله لهو شخص غير مأمون الجانب و لا يرجى منه خير ولا يملك ما يقدمه للعالم بشأن مأساة دارفور التي قام بصنغها وأوكل فرسان الشر بتنفيذها بشكل ينم عن ابشع درجات الوحشية واحط مراحل البربرية التترية و نقول كذلك لعلي عثمان طه ولرهطه الذين يفسدون في الارض ولا يصلحون بأن مؤذن لاهاي ينادي فهل أنتم مجيبون.
وختاما....واقف أنا خلف الباب
مطـعـون مـن الاصــحـاب
فـلـيقرأني العـالم كـتـــــاب
لئن بسطت إليك يدك لتقتلني ما أنا بباسط إليك يدي كي أقرئك السلام.
اللجنة التنفيذية للرابطة